أرسل عدد من الحاصلين على جائزة نوبل للسلام، رسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما تدعوه للإفصاح للمواطنين الأمريكيين عن مدى استخدام الولاياتالمتحدة للتعذيب، بما في ذلك نشر تقرير مجلس الشيوخ الأمريكي حول أساليب الاستجواب القاسية، التي استخدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي أي إيه" مع المشتبه بتورطهم في أعمال إرهابية، بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول. وكما ذكرت وكالة "الأناضول" للأنباء ووفقا للخبر المنشور في جريدة "نيويورك تايمز" فإن الحاصلين على الجائزة قالوا لأوباما الحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 2009 " إن عليه أن يفعل المزيد لكي ينهي مرحلة؛ كانت الولاياتالمتحدة تقدم فيها نموذجا؛ يمكن أن تستخدمه الأنظمة المختلفة حول العالم؛ لتبرير التعذيب ". وتأتي الرسالة في وقت يتفاوض فيه البيت الأبيض مع لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ الأمريكي، بشأن ما يمكن نشره للرأي العام من ملخص تقرير مجلس الشيوخ. ودعت الرسالة الرئيس أوباما؛ لتبني سياسات صارمة، فيما يتعلق بتطبيق القوانين الدولية الخاصة بالنزاعات، ومن ضمنها اتفاقية "جنيف"، واتفاقية "الأممالمتحدة لمناهضة التعذيب". وقام بتنظيم الرسالة؛ اثنان من الحاصلين على جائزة نوبل للسلام وهما: كبير أساقفة جنوب أفريقيا السابق "ديزموند توتو"، ورئيس تيمور الشرقية السابق "خوسيه راموس هورتا"، ومن ضمن الذين وقعوا على الرسالة: المصري "محمد البرادعي"، والليبيرية "ليما غبوي"، والبنغلاديشي "محمد يونس"، ورئيس كوستاريكا السابق " أوسكار أرياس سانشيز"، و"جون هيوم" من أيرلندا الشمالية، والأكاديمية الأمريكية "جودي ويليامز".