يواصل المتظاهرون المعارضون للحكومة الصينية المركزية، محاصرة الأبنية الحكومية في هونغ كونغ، رغم تحذيرات حكومة بيجين لهم بفض الاعتصام. ويستمر مئات المتظاهرين بالاعتصام في منطقتي أدميرالتي، ومونغ كوك، في الوقت الذي عاد فيه اليوم الموظفون إلى أعمالهم، كما انتظمت الدراسة في المدارس. وكان الرئيس التنفيذي ل "هونغ كونغ" أعلن في وقت سابق، أمس، أنه سيقوم بكل الخطوات اللازمة لاستعادة النظام في مونغ كوك و أدميرالتي. إلى ذلك أفادت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ" في خبر صادر عنها، أن زعيم اتحاد الطلاب "أليكس تشوو يونغ كانغ" قال إنهم بانتظار معرفة إن كانت الحكومة جادةً أم لا في نيتها البدء في المفاوضات التي تم التخطيط لها. وكانت شرطة هونغ كونغ فرقت المتظاهرين في الأيام الأولى من الاعتصام المستمر منذ أسبوع، بواسطة الغاز المسيل للدموع، كما قامت مجموعات يقال إنها مؤيدة للحكومة بمهاجمة المعتصمين، فيما نفت الشرطة ادعاءات أن تكون قوات الأمن لم تجتهد في منع تلك المجموعات من تنفيذ اعتداءاتها على المتظاهرين. جدير بالذكر أن المتظاهرين في هونغ كونغ، يطالبون الحكومة الصينية بمنحهم حق انتخاب رئيسهم بأنفسهم. وكانت الحكومة الصينية أعلنت في آب/أغسطس الماضي، أن سكان هونغ كونغ بإمكانهم انتخاب زعيمهم في الانتخابات المزمع إجراؤها في العام 2017، شريطة حصول المرشحين على موافقة الحكومة المركزية في بيجين.