دان الرئيس الأمريكي باراك أوباما إعدام الرهينة البريطاني آلن هننج على أيدي تنظيم "داعش" ، مؤكداً أن الولاياتالمتحدة ستحاسب مرتكبي هذه الجريمة أمام القضاء. وقال أوباما في بيان صباح السبت: "معاً، في تحالف واسع من الحلفاء والشركاء، سنواصل القيام بعمل حاسم لإضعاف تنظيم داعش ولاحقاً القضاء عليه". وأضاف أن "هننغ كان يعمل من أجل تحسين حياة السوريين ومقتله خسارة كبيرة لهم ولأسرته وللمملكة المتحدة". وتابع أوباما: "سنعمل معاً مع حلفائنا وأصدقاء المملكة المتحدة من أجل سوق مرتكبي جريمة قتل آلن أمام القضاء، ومرتكبي جرائم قتل جيم فولي وستيفن سوتلوف وديفيد هينز كذلك"، الرهائن الثلاث الذين سبق أن أعدمهم التنظيم المتطرف بنفس الطريقة، وهم أميركيان وبريطاني. وبث تنظيم "داعش" المتطرف مساء الجمعة مقطع فيديو يظهر فيه أحد عناصره وهو يقطع رأس الرهينة البريطاني عامل الإغاثة الإنسانية آلن هننج، مشيراً إلى أن إعدامه هو رد على الغارات الجوية البريطانية ضد مواقعه في العراق. وهدد بإعدام رهينة أميركي آخر هو بيتر كاسيغ. وقال التنظيم في المقطع الذي حمل عنوان "رسالة أخرى إلى أميركا وحلفائها" وبثته مواقع جهادية إن دماء آلن هننج هي "على أيدي البرلمان البريطاني" الذي صوت لصالح ضرب التنظيم في العراق. وبعد ذلك عمد مسلح ملثم من التنظيم إلى قطع رأس الرهينة بسكين على غرار ما حصل مع ثلاث رهائن غربيين آخرين هم أمريكيان وبريطاني. وأكدت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي كيتلين هايدن صحة الفيديو. وقالت: "سنواصل استخدام كل الأدوات المتوفرة - العسكرية والدبلوماسية والاستخباراتية - لإعادة بيتر (كاسيج) إلى عائلته".