قال السفير حازم أبو شنب عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن مشروع القرار الفلسطيني ينص على تحديد موعد نهائي لانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية في نوفمبر 2016، مؤكدا أن الولاياتالمتحدة ستستخدم حق "الفيتو" لإجهاض مشروع القرار. وأوضح أن عملية الإجهاض ستكون من خلال الإقناع أو الضرب السياسي لعدم التقدم بالطلب "مشروع القرار"، أو استخدام الفيتو لمنع الطلب الفلسطيني من أن يصدر عن مجلس الأمن، بالإضافة إلى أن مجلس الأمن يضم 15 عضوا بينهم خمسة دائمين يمتلكون حق النقض "الفيتو" للحيلولة دون صدور أي قرار وهم الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا، و10 غير دائمين، ويتطلب تمرير أي مشروع قرار موافقة 9 من أعضاء المجلس، بشرط عدم اعتراض أي من الدول الخمسة دائمة العضوية على المشروع. وتابع، الولاياتالمتحدة تسعي لعدم حصول القرار الفلسطيني على موافقة الغالبية المكونة من 9 أعضاء بمجلس الأمن حتى لا يصح القبول الطلب وتحبط عملية التقدم بالمشروع. وأضاف أنهم في حالة رفض القرار، من المفترض أن يحول مشروع القرار إلى الجمعية العامة وبالتالي يصبح القرار غير ملزم، قائلا "في حالة عدم استجابة مجلس الأمن لطلبنا سنذهب لأكثر من 500 منظمة مختلفة، بالطلب لهذه المنظمات وبالتالي يصبح الاعتراف بدولة فلسطين متدرجا وطويل الوقت ولكن سيؤدى حتميا إلى الاعتراف بدولة فلسطين عضوا بهذه المنظمات، وسنتقدم وقتها بطلبات حماية أنفسنا باعتبارنا دولة معترف بها طلبات الحماية الدولية ومحاكمة مجرمي الحرب. وأكد حازم أبو شنب أنهم غير يائسين ومستمرون في مقاومة الظلم والاحتلال والإرهاب الإسرائيلي، قائلا "نأمل أن يتم الاستجابة للمشروع القرار الفلسطيني، وأن يأخذ دورة في مؤسسة مجلس الأمن الدولي، وأن يحظي بالقبول، وأن تمتنع الولاياتالمتحدة في استخدام حق الفيتو الظالم.