أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن ارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن الإصابة بفيروس "ايبولا" إلى (3338) شخصاً، من أصل (7178) حالة مصابة بالمرض في 3 دول غرب أفريقيا. وذكر بيان صدر عن المنظمة العالمية، أمس الأربعاء، وحصلت الأناضول على نسخة منه، أنه تم حتى الآن رصد (7178) حالة إصابة بالفيروس في دول: ليبيريا، وغينيا، وسيراليون. مشيرا إلى أنه لغاية ال(28) من الشهر المنصرم؛ تم رصد (3696) حالة إصابة في ليبريا، توفى منها (1998)، ورصد (1157) حالة في غينيا، توفى منها (710)، بينما تم رصد (2304) حالة في سيراليون، توفى منها (622) حالة. وأوضح البيان أن نسب الإصابات في صفوف العاملين في المجال الصحي في غرب أفريقيا، وصلت لمستويات مقلقة، مشيرا إلى أنه تم رصد (377) حالة بينهم حتى ال(28) من الشهر المنصرم، توفى منها (216) حالة. وأشار التقرير إلى أن دولتا السنغال ونيجيريا من أقل الدول التي تم رصد حالات إصابة بها، إذ رُصدت حالة واحدة في الأولى، و (20) حالة في الثانية، توفى منها (8). و"إيبولا" من الفيروسات الخطيرة والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى 90%، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع مخارج الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس. كما هو وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى، والكشف عليهم، من خلال أجهزة متخصصة، لرصد أي علامات لهذا الوباء الخطير. وبدأت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس في غينيا في ديسمبر الماضي، وامتدت إلى ليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون، ومؤخراً إلى السنغال والكونغو الديمقراطية.