أعلنت الكويت، عن شحنها نحو مليوني برميل من النفط الخام أوائل أكتوبر إلى مصر، حيث تعطيها أولوية كمشترٍ من المخزونات في سوق البحر المتوسط. وكان قد تم توقيع صفقة شحن مليوني برميل من الخام الكويتي شهريًا هذا الأسبوع مع الشركة العربية لأنابيب البترول «سوميد». وسوميد التي تملك وتشغل ميناء سيدي كرير المصري على البحر المتوسط مملوكة بنسبة 50 في المائة للهيئة المصرية العامة للبترول، وتملك مجموعة من أربعة بلدان خليجية عربية أخرى - هي السعودية والكويتوالإمارات العربية المتحدة وقطر- النصف الآخر. وقال العضو المنتدب للتسويق العالمي في مؤسسة البترول الكويتية ناصر المضف، في تصريحات لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، إن عقد التخزين مع سوميد يهدف إلى تيسير صادرات النفط الخام إلى أوروبا عبر البحر المتوسط. وستذهب الشحنة الأولى وقدرها مليونا برميل إلى ميناء العين السخنة المصري على البحر الأحمر، ثم تضخ عبر الأنابيب إلى مرفأ سيدي كرير. ونقلت «كونا» عن المضف قوله، إن مصر ستعطى الأولوية وفقًا لاحتياجاتها. وكانت الإمارات والسعودية والكويت قدمت مجتمعة لمصر منحاً وقروضاً ومنتجات نفطية بمليات الدولارات منذ عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي للإخوان المسلمين، العام الماضي. وقالت مصر، الأسبوع الماضي، إنها ستشتري 65 في المائة من وارداتها من المنتجات النفطية ابتداءً من العام القادم من الإمارات.