قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق إن الحج ركن من أركان الإسلام لقولة تعالى: وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ البَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً، (آل عمران 97)،والحج واجب على المسلم رجلاً كان أو امرأة إذا كان مستطيعاً في بدنه وماله على أداء مناسك الحج ونفقاته. وأضاف "جمعة " أن للزوج ذمة مالية مستقلة عن زوجته وللزوجة أيضاً ذمة مالية مستقلة عن زوجها فإذا كان أحدهما مستطيعاً للحج دون الآخر وجب الحج على المستطيع منهما دون غيره سواء أكان المستطيع الزوج أم الزوجة. وتابع : ليس الزوج مكلفاً شرعاً بدفع نفقات الحج لزوجته ولا الزوجة مكلفة شرعاً بدفع نفقات الحج لزوجها، أما إذا أراد أحدهما التبرع للآخر بنفقات الحج فلا مانع من ذلك شرعاً.