قال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن الوزارة قامت بالرد على تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" عن فض اعتصام رابعة، ببيان قوى من جانب الوزارة وكل مؤسسات الدولة وأجهزتها المعنية وصدر باسم الهيئة العامة للاستعلامات حيث يرد على كل المغالطات التى تضمنها التقرير . وأضاف "عبد العاطي"، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "أون تى فى" اليوم الأحد، إن شهادات تقرير فض رابعة لم تصدر عن جهة رسمية وكذلك شهادات المراسلين الأجانب تضمنت الشهادات التي تشكك في التقرير مثل شهادة مراسل صحيفة "النيوزويك"، في فترة فض الاعتصام وكذلك شهادة موظف منظمة العفو الدولية اللذان شككا تماما فى المعلومات التى وردت بتقرير "هيومن رايتس ووتش". وفي سياق آخر، قال عبد العاطي، إنه بالنسبة لما يحدث من عنصرية في التعامل مع المتظاهرين في ولاية ميزورى بالولاياتالمتحدة، فعلى المستوى الرسمى ليس من شأن الوزارة التدخل فى شؤون الدول الأخرى ولا التعليق أو شجب هذه العنصرية لأن وزارة الخارجية بالمثل ترفض تدخل أى دولة فى شؤونها الداخلية، ولكن على المستوى الإعلامى فالقنوات الإعلامية لها كامل الحرية في إذاعة أخبار ولاية ميزورى. وأكد أنه عندما يحدث تجاوز من أى دولة حتى وإن كانت فى قدر الولاياتالمتحدة يتم الرد بكل قوة ردا وفعلا، مشيرا إلى أن ذلك حد بالفعل عندما اتهمت واشنطن مصر باستخدام أسلحة المساعدات الأمريكية فى قتل المتظاهرين السلميين.