أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن قصف مدن ومواقع عسكرية إسرائيلية، ب 24 صاروخًا مختلفًا. وقالت الكتائب في بيانات عسكرية منفصلة، حصلت الأناضول على نسخ منها،: إن "مجاهدينا تمكنوا مساء اليوم من قصف ناحل عوز، ونتيفوت، وأوفكيم وعسقلان جنوبي إسرائيل، وتل أبيب وتجمع الآليات العسكرية الإسرائيلي المتوغلة في بلدة بيت حانون شمالي القطاع ب24 قذيفة صاروخية". وأوضحت كتائب القسام أنها قصفت مدينة تل أبيب بصاروخين من نوع m75، وموقع نحال عوز العسكري شرق قطاع غزة ب 5 صواريخ من نوع 107 وصاروخي قسام، ومدينة عسقلان ب 5 صواريخ "غراد". وفي وقت لاحق، قالت الكتائب إنها قصفت "نتيفوت" ب5 صواريخ غراد، و"أوفكيم" ب3 صواريخ من نوع "قسام"، بالإضافة لقصفها لتجمع الآليات العسكرية الإسرائيلية المتوغلة في بلدة بيت حانون شمالي غزة بصاروخي "107". من جانبها أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن إصابة مستوطن إسرائيلي جراء سقوط قذيقة صاروخية على مستوطنة أشكول. وقالت الشرطة، في بيان بثته القناة الثانية الإسرائيلية، مساء اليوم، "أصيب إسرائيلي بجروح خطيرة جراء سقوط قذيفة صاروخية بالقرب منه". وأضاف البيان أن "المصاب الإسرائيلي نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج". فيما قال عوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، في تغريدة على "تويتر" "حماس خرقت مرة أخرى الهدنة الإنسانية التي طلبتها الأممالمتحدة". وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "صافرات الإنذار أطلقت في منطقة شعار النقب جنوبي إسرائيل، ومدينة أسدود وسط إسرائيل"، لافتا إلى أن "منظومة القبة الحديدية "المضادة للصواريخ" اعترضت صاروخين فوق مدينة عسقلان". ودخلت "التهدئة الإنسانية" بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والجيش الإسرائيلي حيز التنفيذ، الساعة الثامنة من صباح يوم السبت، بعد موافقة الطرفين عليها لمدة 12 ساعة، قبل تمديدها من الحكومة الإسرائيلية حتى منتصف الليلة بالتوقيت المحلي أي لمدة 4 ساعات. من جهتها، أعلنت حركة حماس عن عدم وجود أي اتفاق حول تمديد التهدئة الإنسانية لأربع ساعات أخرى. ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ السابع من الشهر الجاري، حربًا ضد القطاع، أطلق عليها اسم "الجرف الصامد"، وتسببت الحرب منذ بدئها السبت في قتل 1047 فلسطيني، وإصابة نحو 5900 آخرين بجراح، بحسب مصادر طبية فلسطينية. وتسببت الغارات الإسرائيلية المكثفة والعنيفة على مختلف أنحاء قطاع غزة، إلى جانب القتلى والجرحى، بتدمير 1960 وحدة سكنية، وتضرر 22600 وحدة سكنية أخرى بشكل جزئي، منها 1680 وحدة سكنية "غير صالحة للسكن"، وفق معلومات أولية صادرة عن وزارة الأشغال العامة الفلسطيني.