قال مصدر أمني عراقي إنه تم اعتقال اليوم السبت ضابط كبير في الجيش العراقي السابق يحمل رتبة لواء ويقود ما يعرف ب"المجلس العسكري" المرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وعدد من مساعديه شمالي بغداد، على خلفية اعترافات أدلى بها قيادي بارز في التنظيم طوعيا إلى القوات الامنية. وأوضح المصدر في تصريح لوكالة"الأناضول" أن عملية الاعتقال جرت في منطقة الأعظمية ذات الغالبية السنية شمالي بغداد، وجاءت على خلفية اعترافات أدلى بها ضابط في الجيش العراقي السابق وقيادي بارز في تنظيم داعش سلم نفسه قبل أيام إلى قوات الأمن وزودهم بتفاصيل مهمة عن مخطط لمهاجمة الاهداف المهمة في بغداد. وتابع أن الضابط المعتقل كان يشغل منصب مدير حركات وزارة الدفاع إبان حكم الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين قبل الإطاحة به عام 2003، ويحمل رتبة لواء، ويتولى حاليا مسؤولية إدارة المجلس العسكري في بغداد المرتبط مباشرة بتنظيم الدولة الإسلامية. ويعم الاضطراب مناطق شمال وغربي العراق بعد سيطرة تنظيم (داعش) ومسلحون سنة متحالفون معهم على أجزاء واسعة من محافظة نينوى بالكامل في العاشر من يونيو/حزيران الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد. وتكرر الأمر في مدن بمحافظة صلاح الدين (شمال) ومدينة كركوك في محافظة كركوك (شمال) وقبلها بأشهر مدن الأنبار.