قال رئيس الوزراء التركي والمرشح للانتخابات الرئاسية رجب طيب أردوغان أن إسرائيل لا تزال تستمر في ارتكاب المجازر الهمجية في غزّة، فيما تواصل الأممالمتحدة التزام الصمت، بل وتدعم التعنت الإسرائيلي". وأوضح أردوغان في كلمة له بمدينة "أسكي شهير" غرب البلاد، اليوم، خلال حفل افتتاح خط القطار السريع الواصل بين إسطنبول وأنقرة، أن العمل والبناء من أجل تركيا سيتواصل، رغم عبث العابثين، ومساعي البعض لتخريب ما يتم إنجازه، والشعب التركي لم يعد شعباً ينبهر بما يشاهده في أوروبا، بل هو شعب فخور بما أنجز. وردا على انتقادات المعارضة للحكومة التركية ب"أنها تهتم بغزة أكثر من اهتمامها بالتركمان في سوريا والعراق، الذين يتعرضون لمذابح"، قال أردوغان: "هؤلاء ليس همهم التركمان، بل همهم التملق لإسرائيل، لو كان همهم التركمان لما تصرفوا بهذا القدر من اللامسؤولية، أينما كان هناك مظلوم في العالم، سواء كان مسلما، أو من أي دين، فنحن نقف بجانبه". وتابع أردوغان "هناك من يعمل في الداخل، والخارج لشن حملة لا أخلاقية تهدف إلى تشويه كلامي، وإظهاري كمعاد للساميّة، علماً بأنني كنت من أوائل رؤساء الوزراء الذين اعتبروا معاداة السامية جريمة ضد الإنسانية، مطالباً إيّاهم أيضاً بإعلان الإسلاموفوبيا جريمة ضد الإنسانية، إلا أنهم لم يتمكنوا من فعل ذلك، لأن أوروبا لا تنتهج سياسات صادقة".