نفت وزارة الخارجية التركية، صحة "الادعاءات المغرضة" التي يروج لها البعض والتي تتهم تركيا بالتعاون مع إسرائيل في مجالي الطاقة والدفاع. ووفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" للأنباء فقد جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الخارجية، "تانجو بيلجيج"، الذي أكد أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، جرى خفضها إلى أدنى مستوى، فضلا عن تعليق التعاون العسكري، بعد الهجوم الاسرائيلي على سفينة "مرمرة الزرقاء" في المياه الدولية، والتي كانت متوجهة لكسر الحصار على قطاع غزة، عام 2010. ولفت بيلجيج في معرض رده عى سؤال بهذا الخصوص، إلى أن بعض الأوساط تروّج لادّعاءات دون أي سند حول العلاقات التركية الاسرئيلية، وتتداولها وسائل إعلام، بينما تبذل تركيا جهودا مكثفة من أجل وقف الهجمات الاسرائيلية على غزة بأسرع وقت، وتحقيق وقف إطلاق نار دائم، مشيرا إلى أن طرح الادعاءات المذكورة التي لا أساس لها من الصحة في هذا التوقيت مجددا، "لا يمكن أن يوصف بأنه أمر ينم عن حسن نية". وأوضح المتحدث أن تركيا علقت كافة علاقاتها العسكرية، مع اسرائيل عقب الهجوم على سفينة مرمرة الذي أودى بحياة 10 نشطاء أتراك مدنيين، مؤكدا عدم توقيع أي اتفاقية رسمية في المجال العسكري، مع الجانب الاسرائيلي، بعد حادثة "مرمرة الزرقاء". كما شدد بيلغيج، على عدم وجود أي تعاون في مجال الطاقة على المستوى الرسمي بين تركيا واسرائيل، منوها بأن وزير الطاقة أعطى الرد اللازم، حيال الادعاءات، في تصريحاته أمس.