من المنتظر أن تتولى هولندا القيادة في التحقيق الخاص بطائرة الرحلة "ام اتش 17" التابعة للخطوط الجوية الماليزية التي تحطمت في شرق أوكرانيا الأسبوع الماضي ، في الوقت الذي وصل فيه المحققون الهولنديون اليوم الاثنين إلى موقع الحادث لتولي المسؤولية من نظرائهم الأوكرانيين . ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية وكما هو الحال مع القضية منذ تحطمت الخميس الماضي وسط تكهنات انه جرى اسقاطها وسط قتال انفصالي في شرق أوكرانيا فإن المسار القادم يظل غير واضح ، مع اتهام الحكومة الأوكرانية والكثير من الغرب الانفصاليين الذين يسيطرون على المنطقة بعرقلة التحقيق . وقال رئيس الوزراء الأوكراني ارسيني ياتسينيوك إن الضحايا سوف ينقلون جوا إلى امستردام لفحصهم في مؤسسة رئيسية للطب الشرعي . وكان اغلب ركاب الرحلة "ام اتش 17 " مواطنين هولنديين . وحتى الآن جرى شحن 251 من 298 ضحية إلى " قطار مبرد " في بلدة توريز بالقرب من موقع الحادث . ولكن من غير الواضح متى سيتحرك القطار من هناك. وقال ياسينيوك :" أفراد حرب العصابات الدمويين هؤلاء لا يسمحون للقطار بالمغادرة ". في حين قال متحدث باسم الانفصاليين إن رجاله سوف يساعدون الخبراء الهولنديين في فحص موقع الحادث والجثث . ومن المقرر أيضا أن يصل الخبراء الماليزيون إلى الموقع اليوم . ومن ناحية أخرى ، تواصل تصاعد الضغط الدولي على موسكو لاستخدام نفوذها على المتمردين وجعلهم يتعاونون مع التحقيق وعمليات التطهير. وتقول الولاياتالمتحدة ودول أخرى إنه يوجد دليل قوي على أن روسيا قدمت الصاروخ الذي اسقط الطائرة يوم الخميس . وفي نيويورك يستعد مجلس الأمن الدولي للتصويت على قرار اليوم الاثنين سوف يدعو كافة الأفراد المعنية بالتعاون مع التحقيق الدولي .