أرسل هشام جاد ، المسرحي المصري ، الذي يعيش بباريس رسالة مفتوحة حول بيع آثار مصر علنا، صورها بالفيديو، وأرسلها بصوته لكل من وزيري الثقافة والآثار، د. جابر عصفور، ود. ممدوح الدماطي على التوالي. وقد أوضح "جاد" في المقطع المرئي اسم الجاليري الذي يبيع الآثار ورقم هاتفه، واستحث الوزراء للاتصال بهم ومنع كارثة بيع تراث مصر من الوقوع . من بين الجاليريهات الفرنسية التي تورطت في بيع الآثار المصرية "ديفيد" و"سمرقند" وجميعها تبيع بحرية تامة الآثار الفرعونية القديمة. وفي فيديو آخر أرسل جاد رابطه ل"محيط" أمس، يتحدث هشام جاد عن فضيحة جديدة بتوزيع كتالوج في السفارة المصرية بباريس احتفالا بالذكرى ال200 على احتلال فرنسا بلادنا، باللغتين العربية والفرنسية، والمؤسف أن الكتالوج به رسم لتمثال شامبليون وهو يضع جزمته على رأس جدنا الفرعون في مدخل الكوليج دي فرانس بباريس .. وكانت حملة معارضة واسعة قد انطلقت مع مقاطع فيديو بثها نشطاء منذ نحو عام ، عن ذلك التمثال الذي يبلغ من العمر مائة عام وقد ضع فيه العالم الفرنسي شمبليون - فك طلاسم حجر رشيد وتوصل للغة الهيروغليفية - فوق رأس الفرعون المصري رمسيس، في مدخل جامعة فرنسية عريقة، بدون أن يحرك المسئولين المصريين ساكنا، أو تتأثر العلاقات المصرية الفرنسية !