يخوض المنتخبان البرتغالي والأمريكي، غدا الأحد، مباراة هامة ومصيرية في الجولة الثانية للمجموعة السابعة من بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا بالبرازيل. وفي الوقت الذي يسعى فيه المنتخب البرتغالي لانتزاع الفوز لإنعاش آماله في المنافسة على التأهل إلى الدور ثمن النهائي بعد هزيمته الثقيلة برباعية نظيفة من ألمانيا في المباراة الأولى بالمونديال، يخوض المنتخب الأمريكي المباراة وهو يضع صوب عينيه الفوز للاقتراب خطوة من التأهل إلى الدور التالي، وذلك بعد فوزه بالمباراة الأولى على غانا بهدفين مقابل هدف. وسيفتقد المنتخب الأمريكي خدمات مهاجمه جوزيه التيدور في مباراة الاحد بعد ان اضطر إلى ترك أرضية الملعب في الدقيقة 21 من المباراة التي فازت بها بلاده على غانا بسبب الإصابة، وسيتمكن كلينت ديمبسي، من المشاركة ضد البرتغال رغم تعرضه في اللقاء الأول لكسر في أنفه، كما هو الحال بالنسبة لمات بيسلر الذي أصيب أيضا. ومن المتوقع أن يبدأ المدرب الألماني يورغن كلينسمان اللقاء بإشراك آرون يوهانسون أساسيا لتعويض غياب التيدور. ومن المؤكد أن كرستيانو رونالدو، المتأثر بالإصابة التي حرمته من الاستعداد بأفضل شكل ممكن لنهائيات البرازيل، يسعى إلى تعويض الأداء المتواضع الذي ظهر به أمام الماكينات الألمانية. ويحوم الشك حول مشاركة المهاجم هوغو ألميدا الذي بدأ لقاء المانيا أساسيا قبل أن يخرج بسبب إصابة بشد عضلي. وستكون المشكلة الأساسية للمدرب باولو بنتو الحل الأزمة الدفاعية التي يعاني منها الفريق لغياب بيبي للإيقاف بعد طرده في مباراة ألمانيا، وفابيو كوينتراو للإصابة. ولعب المنتخبان الأمريكي والبرتغالي مباراة واحدة في مونديال 2002، وفازت وقتها أمريكا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ولعبا أيضا 4 مباريات ودية فازت البرتغال في مباراتين بهدف دون رد، وفازت أمريكا في واحدة بالنتيجة ذاتها، وتعادلا في واحدة بهدف لكل منهما.