أجاز الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، زواج أتباع المذهب الشيعي من نساء المذهب السني والعكس، باعتبار أن كلا الفريقين مسلمان. جاء ذلك ردا على سؤال حول صحة زواج الرجل من زوجته إذا اعتنق المذهب الشيعي، خلال لقاء تلفزيوني له على قناة سي بي سي، مؤكدا أن الجميع لديه قناعة بأن نقل مذهب من دولة لأخرى، كإيران، يسبب فتنة، كما أن ارسال أصحاب المذاهب السنية لبلاد الشيعة لإبعادهم عن ذلك المذهب، يُحدث خلالا اجتماعيا. وأوضح جمعة أنه رغم ذلك الخلل الاجتماعي، فإن زواج الشيعي من السنية والعكس، جائز شرعا لأنهم مسلمون في الأصل، مستنكرا إطلاق كلمة التشيع على أحد دون دليل بقوله "فالرجل تشيع وليس شيعي وهي كلمة فضفاضة فطالما لم يقل بالبداء وتحريف القرآن ونبوة ما بعد محمد وسب الصحابة فهو ليس شيعي، وليس القول بأن سيدنا علي كان أولى بالشفاعة كافيا ليكون شيعي، فهذا ليس تشيع".