اهتمت صحف السعودية بالحدث المصرى الأهم اليوم وهو أداء الرئيس عبد الفتاح السيسى القسم وتسلم السلطة ووصفت مهمة الرئيس الجديد ب"الصعبة" . ومن جانبها، قالت صحيفة "عكاظ" إنه بعد أداء مراسم القسم لتسلم السلطة اليوم في مصر .. وسط حضور خليجي وعربي وإسلامي وعالمي رفيع وكثيف تدخل الشقيقة الكبرى مرحلة جديدة من العمل الشاق والجهد المضني والأعباء الثقيلة التي سيتحملها الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأضافت فى افتتاحيتها اليوم بعنوان "وقفة العالم خلف السيسي" وبدلا من أن نسأله اليوم عن الذي سيفعله من أجل بلاده وشعبه.. فإن علينا أن نسأل أنفسنا.. وإقليمنا.. وعالمنا الواسع.. ما الذي سنقدم لهذا البلد الذي يشكل الاستقرار فيه مصدر أمان للجميع؟! وأشارت إلى دعوة العاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز للجميع إلى عقد مؤتمر عاجل للمانحين ، مؤكدة أن الوقت قد حان لأن تثبت فيه جميع دول العالم تحيزها إلى جانب أمان المنطقة وسلامتها.. ورفضها بكل المقاييس لأي شكل من أشكال الفوضى فيها.. لأنه لا مصلحة لا للغرب ولا للشرق في أن نمكن للإرهاب والعنف ونغرق المنطقة في الأزمات تحت أي مبرر. واختتمت تعليقها قائلة "وما ننتظره في ظل هذا الحضور الدولي الكثيف حفل التنصيب هو استعداد كافة دول العالم ومجتمعاته للمساهمة بأشكال مختلفة في دعم السيسي وتبني خططه وبرامجه تحقيقا لتطلعات المصريين.. وتجاوبا مع الجهود السعودية المخلصة لمواجهة الإرهاب وصنع الاستقرار في المنطقة بكاملها. ومن جانبها، قالت صحيفة "المدينة" إن مصر التى تحتفل اليوم بانتصار الإرادة الوطنية لمصر وشعبها بتنصيب المشير عبدالفتاح السيسي رئيسا وقائدا وزعيما لمصر في مرحلة عودة الدور والمكانة والهيبة بيد أن مصر وهي في معمعة فرحة النصر - بعد إجهاض خطط سرقة الدور وتغييب المكانة والمتاجرة بالدين - أمام تحد صعب. وأضافت أن النجاح اللافت الذي حققه المشير عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية يفرض عليه مهمة صعبة في ترجمة هذا النجاح إلى خطوات عملية وملموسة، مشيرة إلى ماجاء فى برقية خادم الحرمين الشريفين بالاستعانة برجال مصر الأكفاء لمواجهة هذه الصعاب ودعوته لاستشعاره بمدى الصعوبة التي تكتنف مهمة أخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي وهو يعيد بناء الهرم الأمني والاقتصادي لمصر الجديدة لعقد مؤتمر "أشقاء مصر" من المانحين. واختتمت تعليقها قائلة وعندما تشارك المملكة فرحة مصر وشعبها في عرس انتصار إرادة مصر الحرة فإن رسالة السعودية تكون اكتملت: دعم سياسي ومادي ومعنوي غير محدود للشقيقة مصر، وتمنيات من القلب بأن ينجح رئيس مصر وأملها في مهمته الصعبة.