قتل ضابط وجندي في الجيش اليمني، صباح اليوم الاثنين، برصاص مسلحين، حاولوا اغتيال قائد عسكري في الضالع جنوب اليمن، بحسب مصدر عسكري. وفي تصريحات للصحفيين، قال قائد اللواء 33 مدرع، العميد عبد الله ضبعان، الذي نجا من محاولة الاغتيال إن "مسلحين يتبعون الحراك الجنوبي (المطالب بانفصال جنوب اليمن عن الشمال) أطلقوا على موكبه قذائف آر بي جي، أثناء عودته من زيارة موقع عسكري شمال الضالع، ما أسفر عن مقتل ضابط وجندي كانا برفقته أثناء الهجوم". وأوضح "ضبعان" أن "الهجوم أسفر عن إحراق سيارة عسكرية كانت ضمن الموكب". في السياق أفاد مواطنون في الضالع، أن اشتباكات مسلحة كانت تدور في المنطقة ذاتها بين الجيش ومسلحين يطلقون على أنفسهم "المقاومة الجنوبية"، دون أن يتسنى للمصادر معرفة إن كان هناك ضحايا للاشتباكات أم لا. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات اليمنية بخصوص الاشتباكات أو محاولة الاغتيال حتى الساعة 09:15 تغ. يذكر أن قوات اللواء 33 مدرع التابعة للجيش اليمني تخوض منذ أواخر العام الماضي مواجهات عنيفة مع مسلحي "المقاومة الجنوبية" التابعين للحراك الجنوبي المطالب بالانفصال أسفرت عن مقتل و جرح العشرات من الجانبين. وتوقفت المواجهات مطلع شهر مارس/ آذار الماضي، بناء على جهود وساطة قامت بها لجنة حكومية أفضت لاتفاق الطرفين على إبرام هدنة لمدة شهرين، انتهت أواخر مايو/ أيار الماضي.