ألقت قوات الأمن الفرنسية صباح اليوم الإثنين القبض على أربعة أشخاص لارتباطهم بشبكات جهادية وذلك بمنطقة "ايل دو فرانس" بالعاصمة باريس وبجنوبى البلاد. ووفقا لما جاء على وكالة أنباء "الشرق الأوسط" فقد أعلن ذلك وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف فى مقابلة مع اذاعة "اوروبا 1" دون التطرق إلى تفاصيل العملية. وأضاف: أن هناك أناس يقومون بتجنيد "الجهاديين".. مشددا على ضرورة عدم ترك اي فرصة "لهؤلاء الارهابيين". وأكد وزير الداخلية الفرنسى على أن السلطات ستعمل ايضا على مواجهة ظاهرة انجراف بعض الاشخاص الى التطرف الاسلامى خلال فترة حبسهم داخل السجون الفرنسية وذلك بعد ثلاثة ايام من اعتقال مهدى نيموش الشاب الفرنسي المشتبه فى ارتكابه حادث اطلاق النار داخل المتحف اليهودى ببروكسل والذى اسفر عن مقتل اربعة اشخاص. وشدد كازنوف على ان السجون ليست مكانا لتدريب الجهاديين مقرا بظاهرة انتشار الفكر الراديكالى داخل السجون.. وأوضح انه سيتم مجابهة تلك الظاهرة من خلال الائمة المدربين بشكل جيد والمثقفين.. مضيفا انه من الضرورى اللجوء للخطاب المعاكس لذلك الذى ينتشر فى بعض السجون. وذكر كازنوف ان هذه التدابير تأتى فى سياق الخطة التى اقرتها الحكومة فى شهر ابريل الماضى لمكافحة الشبكات الجهادية إلى سوريا.