نبذة عن دخول الشيعة لمصر دخل التشيع إلى مصر عن طريق الدولة الفاطمية العبيدية، وهم من الشيعة الإسماعيلية الذين حكموا مصر من سنة ( 358ه -969م ) إلى سنة ( 567ه - 1171م )، وينتسب العبيديون إلى عبد الله بن ميمون القداح بن ديصان البوني من الأهواز، وهو مجوسي ومن أشهر الدعاة السريين الباطنيين، ومن دعوته هذه صيغت دعوة القرامطة. وضع الفاطميون فور فتحهم لمصر أساسات مدينة "القاهرة"، لتكون عاصمة لهذه الخلافة الشيعية، وبعد أقل من عام، بدأ تأسيس الجامع الأزهر كمسجد جامع واكتمل بناؤه وافتتح للصلاة فيه في رمضان سنة 361ه 24 يونيو 972م. الأزهر جامعة شيعية حيث بدأ استخدام الجامع الأزهر كمؤسسة فكرية للمذهب الشيعي الإسماعيلي الباطني بعد حضور الخليفة الفاطمي المعز لدين الله إلى مصر في 341 ه، وبدأ قاضي القضاة "علي بن النعمان" يملي على الدارسين والجمهور شرح المختصر الذى أعده والده في فقه الشيعة. وبعد وفاة النعمان واصل التدريس أخوه القاضي الشيعي الإسماعيلي محمد بن النعمان عندما تولى العزيز بالله الخلافة الفاطمية ونصب "يعقوب بن كلس" للوزارة أشار على العزيز بالله أن يحول الجامع الأزهر إلى جامعة شيعية كبرى، تنشر عقائد الشيعة الإسماعيلية، وترعي الفكر الباطني مع مؤسسة "داعى الدعاة" وهي وظيفة جديدة أنشأها الحاكم بأمر الله. وأشرف يعقوب بنفسه على ترتيب ذلك، فوظف العلماء والقراء والمعاونين والإداريين ورتب لهم الأموال والنفقات والأوقاف، التي تحقق هذه المقاصد الشيعية. ومن هنا أصبح الجامع الأزهر جامعة شيعية في 378 ه 988م. كما أنشأ الخليفة الحاكم بأمر الله دار الحكمة، و التي تعني بدراسة المذهب الشيعي دراسة متعمقة و تفصيلية علي الطريقة الإسماعيلية. أبرز الحكام ومن أبرز حكام الدولة العبيدية هو الحاكم بأمر الله الذي ادّعى الألوهية، ومن أهم معتقداتهم التناسخ والحلول، ويزعمون أن روح القدس انتقلت من آدم إلى علي بن أبي طالب، ثم انتقلت روح علي إلى الحاكم بأمر الله. وكان آخر حكامهم في مصر العاضد، وقد تمكن صلاح الدين الأيوبي من القضاء على دولتهم، وبالرغم مما مارسه هؤلاء العبيديون من البطش . في بلاد الشيعة بعد أن ظهر الشيخ الأزهري فرج الله الشاذلي نقيب القراء الأزهريين في فيديو يرفع فيه الأذان الشيعي وجلوسه في مجلس شيعي، أصدر الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف قرارا بمنع "الشاذلي" من دخول الأزهر الشريف، وقال إن الأزهر الشريف لا يشرفه أن ينتمي إليه أمثال الشيخ الشاذلي، وسيطلب من وزير الأوقاف منع "الشاذلي" قراءة القرآن في المساجد، وعدم سفر أي أزهري إلى بلاد الشيعة. على النقيض تماماً أكد ائتلاف آل البيت والصحابة صاحب فضح الأزهريون المتشيعين، أن القراء المصريين مازالوا يسافرون إلى إيران وضربوا بقرارات الأزهر ووزارة الأوقاف، ونقابة القراء عرض الحائط، بعدم سفر شيوخ الأزهر إلى إيران. وأضاف الشيخ ناصر رضوان مؤسس ائتلاف آل البيت في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط" أن هناك ستة من القراء المصريين حاليا في إيران و هم الشيخ احمد محمد بسيوني، والقارئ الطبيب احمد نعينع، والشيخ عبد الوهاب طنطاوي، والشيخ طه محمد نعمان، والشيخ محمود محمد يوسف عقل، والشيخ عبد العزيز احمد عبد القادر، بالإضافة إلى الشيخ فرج الله الشاذلي مؤخراً. و قال مؤسس ائتلاف أل بيت ، إن الشيخ أحمد نعينع أجرى حوارا لموقع إخباري تابع لوزارة الأوقاف الإيرانية، قال فيه " إنه بلغ الثريا لأنه قابل المدعو خامنئي مرشد إيران وأنه من كثرة مقابلاته مع خامنئي لا يعرف عددها ". أهم الشخصيات المتشيعة في مصر صالح الوردانى كاتب وصحفي مصري، ولد في القاهرة سنة 1952، واعتنق التشيع سنة 1981، وقد أصدر أكثر من 20 كتابًا منها" الحركة الإسلامية في مصر، الواقع والتحديات، مذكرات معتقل سياسي، الشيعة في مصر، الكلمة والسيف، مصر وإيران، فقهاء النفط، راية الإسلام أم راية آل سعود، إسلام السنة أم إسلام الشيعة، موسوعة آل البيت "7 أجزاء)، تثبيت الإمامة، زواج المتعة حلال عند أهل السنة، رحلتي من السنة إلى الشيعة، الإمام علي سيف الله المسلول، وقد أسس "دار البداية" سنة 1986م، وهي أول دار نشر شيعية في مصر، وبعد إغلاقها أسس سنة 1989 دار الهدف. محمد الدريني نسبة إلى درين في مدينة المنصورة بمصر، من مواليد قرية سيلا بمحافظة الفيوم بصعيد مصر، ودرس مدة في الأزهر ويواصل دراسته الآن في إحدى الحوزات العلمية، يرأس إدارة المجلس الأعلى لرعاية آل البيت بمصر منذ تأسيسه، كما يرأس تحرير جريدة صوت أهل البيت التي تصدر أسبوعيًّا. حسن شحاتة صوفي أزهري من مواليد سنة 1946 بمحافظة الشرقية، عمل إمامًا لمسجد الرحمن في منطقة كوبري الجامعة، اعتقل سنة 1996 في قضية التنظيم الشيعي وأفرج عنه بعد ثلاثة شهور، كان نشيطًا في استغلال خطبة الجمعة لترويج الفكر الشيعي، وقد ظهر في التليفزيون الرسمي لفترة قبل معرفة توجهه ، والذى لقى مصرعه فى قرية ابو مسلم بمحافظة الجيزة اثر اعتداء الاهالى عليه عندما سرت شائعة عن عقده لحفل زواج متعة جماعى فى منزله بالقرية . أحمد راسم النفيس من مواليد سنة 1952 في مدينة المنصورة، يعمل أستاذًا مساعدًا لكلية الطب في جامعة المنصورة، وله مقال أسبوعي في صحيفة القاهرة التي تصدرها وزارة الثقافة، دأب فيه وفي غيره على مهاجمة الجماعات الإسلامية السنّية والمذهب السني. انفصل سنة 1985 عن جماعة الإخوان المسلمين، واتجه نحو التشيع بعد ذلك، وكان أحد الذين قبض عليهم في أحداث سنة 1996، وألف كتبًا عن الفكر الشيعي هي "الطريق إلى آل البيت" و "أول الطريق، و "على خطى الحسين"، اعتقل في حملة سنة 1987. محمد يوسف إبراهيم وكان قد ألقي عليه القبض سنة 2002 بتهمة زعامة تنظيم شيعي في محافظة الشرقية