نشرت صحيفة "رائ اليوم" محضر الاجتماع الذي دعت إليه حركة حماس لاطلاع الفصائل الأخرى على تفاصيل المصالحة ومشاورات تشكيل الحكومة والخلافات حول الأسماء فيها والحلول المقترحة وفي ما يلي نص المحضر كاملا دون أي تعديل آو حذف كما جاء من المصدر: محضر موجز حول (لقاء حركة حماس مع القوى والفصائل الفلسطينية) الزمان: الأربعاء، 28 مايو 2014 المكان: فندق الكمودور – غزة الحضور: الفصائل: لجنة القوى الوطنية والإسلامية قطاع غزة + الفصائل الأخرى حركة حماس: د. موسى أبو مرزوق، م. عماد العلمي، وسامي أبو زهري وخليل نوفل. الهدف من اللقاء: استعرضت فيه حماس جهود تشكيل حكومة الوفاق الوطني حتى هذه اللحظة ووضع الفصائل بصورة نتائج اللقاءات التي تمت بين حركة حماس وحركة فتح (حول تشكيل حكومة الوفاق). وأدار اللقاء منسق الفصائل خالد البطش من حركة الجهاد الإسلامي ، وفي بداية اللقاء شكر البطش الأخوة في حركة حماس نيابة عن الفصائل لدعوتها. وبدأ أبو مرزوق باستعراض ماتم حتى الآن: - بدأت حوارات القاهرة سابقا بحوالي 90 شخصية وطنية من كافة الفصائل. - لا لنفي أو إلغاء أي فصيل فالوطن بحاجة الجميع. - الوحدة والكتلة الفلسطينية مجتمعة مهمة لمجابهة المشروع الصهيوني، ومن الضروري أن يكون لدينا عمق لحماية قضيتنا الوطنية وحماية شعبنا. - تم عقد حوالي 20 إلى30 اجتماع ثنائي بين حركتي حماس وفتح، وذلك بعد اتفاق القاهرة 2011 م حتى وصلنا إلى هذا الإنجاز. - الجانب المصري لم يعترض على إتمام المصالحة بغزة فهو الراعي للمصالحة. - الزيارة الثانية لعزام الأحمد إلى غزة كانت تخص الحكومة الفلسطينية باعتبارها عنوان الانقسام. -الحرص على أن تكون الحكومة من كفاءات ومستقلين ومدتها ستة أشهر إلى سنة ولها مهام محددة وفق القانون. - إذا تعذر إجراء انتخابات سيتم تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة بعد هذه الحكومة. - تم اختصار القائمة المرشحة للحكومة إلى أقل من 30 تنطبق عليها الشروط . - تم الاتفاق في الاجتماع السابق على عشرة أسماء وبقي خمسة أسماء لم يتفق عليها بعد. - الرئيس أبو مازن له الحق في تعيين وزيرين أحدهما وزارة الخارجية، وهي محل خلاف بين الطرفين، فأبو مازن يريد السيد رياض المالكي وحماس تعترض عليه، ولا مانع لديها من تعيين مصطفى البرغوثي أو حنان عشراوي أو زياد أبو عمرو لشغل هذا المنصب. - تم الاتفاق على أن يتم الإعلان عن الحكومة غداً الخميس أو السبت على أبعد تقدير. - حول إخراج الموقف للجمهور: سيلقي الأخ إسماعيل هنيه كلمة أشبه بكلمة وداع، بعدها هناك كلمة للأخ أبو مازن يعلن فيها تشكيل الحكومة أو يصدر مرسوماً بشأنها. - حول وزارة الداخلية: مقترح رامي الحمد الله، رغم ثقل عمل الوزارة، ورامي الحمد الله لا يريدها، حماس لا مانع لديها إن حملها أو لم يحملها. - حول وزارة الأسرى: أبو مازن يريد تحويلها إلى هيئة بدلا من وزارة حتى يفك الاشتباك مع الدول المانحة حول دعم الأسرى، لكن حماس ترفض هذا الطرح باعتبارها قضية وطنية ونأمل حل هذا الموضوع. - حول الإطار الجامع لمنظمة التحرير، فقد تأخر أبو مازن في عقد الاجتماع والمهام الملقاة على عاتقه، وتحدث الدكتور موسى أن الإطار اجتمع 4 مرات فقط، ولابد من حل هذا الإشكال لأن هذا ملف هام ويوحد الكل الفلسطيني ومهم لكل الفصائل. - حول معبر رفح: قال الدكتور موسى إن المشكلة ليست مرتبطة بالمصالحة، وإنما باتفاق المعابر في 2005م والاحتلال ومصر. مداخلات الفصائل: تساءلت بعض الفصائل عن: إمكانية تسليم مقر منظمة التحرير بالقطاع وخروج وزارة العدل منه والمؤسسات الأخرى؟ الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير؟ الحذر من الدور الإسرائيلي وتعزيز المقاطعة؟ اتفاق معبر رفح 2005 م؟ القلق على مستقبل المقاومة؟ أجاب د.موسى أبو مرزوق: المقرات ستعود لأصحابها وباقي المؤسسات كذلك. المقاومة حق أصيل للشعب الفلسطيني وكفلته كل المواثيق الدولية، ولم يتم تناول موضوع المقاومة في أي بحث. الدعوة إلى بقاء لجان الحريات والمصالحة المجتمعية لمواصلة عملها حتى بعد تشكيل الحكومة.