وجهت الأممالمتحدة، اليوم الثلاثاء، نداء إلى السلطات المصرية والإسرائيلية "باتخاذ خطوات فورية للمساعدة على تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين في قطاع غزة، وضمان الفتح الكامل للمعابر الحدودية بالقطاع . وقال أوسكار فيرنانديز تارانكو مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية خلال الجلسة الدورية لمجلس الأمن الدولي اليوم حول الحالة في الشرق الأوسط، إن المنظمة الدولية "تطالب السلطات المصرية والإسرائيلية بضرورة اتخاذ خطوات فورية للمساعدة على تحسين الظروف وضمان الفتح الكامل للمعابر في قطاع غزة، بما في ذلك معبر رفح، للسماح بالتجارة وتحركات الناس المشروعة"، بحسب وكالة أنباء "الأناضول". ويرتبط قطاع غزة بإسرائيل عبر 7 معابر، ست منها مع إسرائيل هي المنطار (كارني) وبيت حانون (إيريز) والعودة (صوفا) والشجاعية (ناحال عوز) وكرم أبو سالم (كيرم شالوم) والقرارة (كيسوفيم)، والمعبر الوحيد مع مصر هو رفح. ومنذ عام 2006 تفرض إسرائيل حصارا على قطاع غزة عقب فوز حماس بالانتخابات التشريعية، ثم شددته في شهر يونيو 2007 عقب سيطرة حماس على القطاع. وحول الوضع الحالي في قطاع غزة، قال المسئول الأممي إن "الفلسطينيين لا يزالون بحاجة ماسة إلى موارد للحفاظ على الخدمات الأساسية،ورفع مستوى البنية التحتية الحيوية، مثل شبكة المياه والصرف الصحي". وجدد تارانكو موقف الأممالمتحدة الداعم لإنجاز عملية المصالحة الفلسطينية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية على أساس تعهدات منظمة التحرير الفلسطينية (الاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف والالتزام بالاتفاقات السابقة الموقعة بين الجانبين) التي تم التوصل إليها بين الفلسطينيين وإسرائيل.