أعلنت الولاياتالمتحدة أنها تتابع عن كثب تصاعد أعمال العنف في ليبيا، إلا أنها لم تقرر بعد ما إذا كانت ستغلق سفارتها في طرابلس أم لا، بحسب ما أوضح مسئول أمريكي. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي: "قلقون جدا إزاء أعمال العنف التي وقعت نهاية الأسبوع في طرابلس وبنغازي"، ودعت كل الأطراف إلى "الامتناع عن اللجوء إلى العنف". وأضافت: "لم نتخذ أي قرارات عن إخراج طاقمنا من ليبيا"، وتابعت: إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير الخارجية جون كيري على اطلاع دائم بالوضع، وأن "سلامة وأمن الرعايا وطواقم الأمريكيين في الخارج أهم أولوياتنا"، وأضافت: إن "الوضع على الأرض يمكن أن يتغير بسرعة وسنواصل تقييمه وتحديث موقفنا كيفما تقتضي الحاجة".