انهت البورصة المصرية تعاملات الخميس - اخر جلسات الاسبوع - فوق 5800 نقطة مدعومة بظهور قوى شرائية وسط تفاؤل ببدء الانتخابات الرئاسية في الخارج كما تجاوزت التداولات حاجز المليار جنيه. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، ارتفع مؤشر "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنحو 1.02 % مسجلا 8553.43 نقطة. وصعد مؤشر "إيجي إكس 20" محدد الاوزان النسبية 1.36 % مسجلا 10256.37 نقطة، وزاد "إيجي إكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم المتوسطة والصغيرة بنسبة 0.64 % مسجلا 620.8 نقطة ، وكسب مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا نحو 0.62 % مسجلا 1083.09 نقطة. وزاد رأس المال السوقي 6.1 مليار جنيه مقابل اغلاق الاربعاء ليسجل 292.334 مليار جنيه وبلغ الصعود الاسبوعي 8.5 مليار جنيه وسط قيم تداول سجلت 1.299 مليار جنيه. وفى هذا الإطار أوضح احمد ثابت المحلل الفنى بشركة ميراج لتداول الاوراق المالية ان ارتفاع الجلسة اليوم الخميس واغلاقه مرتفعا عند مستويات 8553 كان اكثر من ايجابي خصوصا مع انتهاء الفترة العرضية التي حدثت في السوق على مدار اسبوعيين ماضيين ، وعلى الرغم من ان المؤشر الرئيسي كان يتداول بالقرب من مستويات مقاومة قوية عند 8560 – 8570 الا ان السوق حاول امتصاص القوى البيعية في كثير من الاسهم خصوصا داخل المؤشر الرئيسي الذي مازال اداؤه اقوى كثيرا من مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة . كما ان التفوق الواضح لقطاع الاسكان الذي لوحظ دخول سيولة واضحة فيه من جلسة امس كان ملفت للنظر خصوصا جلسة اليوم وبخاصة قائد القطاع طلعت مصطفى الذي اغلق مرتفعا بمقدار 2.72% مخترقا حاجز ال 8.20 وثباته فوقها يؤهل السهم لارتفاعات اكبر الفترة القادمة وباقي قطاع الاسكان ، كما ان ثبات المؤشر الفترة القادمة فوق مستويات 8400 سيؤهله بلا ادنى شك الوصول لمستويات 8780 ومنها الى 8960 على المدى القصير والتي تمثل مستويات صعبة الاختراق الى حد كبير .