واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، نظر جلسة محاكمته محمد البلتاجي، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، وصفوت حجازي، وعبد العظيم محمد، ومحمد زناتي، بتهمة تعذيب ضابط وأمين شرطة خلال اعتصام رابعة العدوية. اشتكى صفوت حجازي من زيارات سجن العقرب منذ 25 يناير 2014 قائلا: «أرغب من النيابة ان تحضر زيارات العقرب لأن بها مشكلة وهنالك مشكله اخرى مع زيارات المحامين»، وفقاً لوكالة أونا. بدأت المحكمه بعرض مقاطع الفيديو للمتهمين و الإسطوانات الموجودة بالقضية و ذلك بعد أن قام مسئول المساعدات الفنية بحلف اليمين أمام المحكمة. وقامت المحكمه بفض أحراز القضيه الموجود بها الأسطوانات وسلمتها للفني الذي بدء عرض أول أسطوانه، والتي أحتوت على 12 مقطع خلال الفترة من 16 إبريل 2014 ما بين الساعه 5 :15 دقيقه و 6:15 و هو تاريخ إعداد الإسطوانة والمقاطع و ليس الوقائع. تبين بعرض الفيديو الأول القيادي محمد البلتاجي يتحدث أن السيسي يدرك أن الانقلاب قد فشل وأنه يريد توريط الشعب المصري في دماء وأن هنالك مجزرة في سيناء وأن هنالك عدد من القناصة فوق المنشئات العسكرية والطائرات ليقتلوا الشهداء اثناء الاعتصام لإبادته لتصبح سلخانة رابعة و ليس لفض الاعتصام وأنه لم يبقي مكان لوضع جثث الشهداء وأن الكيان العسكري اغتصب الوطن، و يمنع سيارات الإسعاف و دمر جميع المباني و تدمير مخازن الأدوية و لحرق الشهداء الذين فاقوا- وقتها - 300 شهيد برصاص حي في القلب و الرأس و الصدر وأن السيسي لابد من محاكمته جنائيا. وأضاف البلتاجي في حديثة في الفيديو أن المصريين وميادين مصر كلها ميادين ثورة و سوف تنهي الانقلاب العسكري خلال أيام ولو فض بالآف من الشهداء فان الثورة قادمة وأنهم يريدون جذب الشعب إلي حرب أهليه موجها حديثه الي قيادات القوات المسلحة والجنود والضباط منهم ومن الشرطه بالامتناع عن تنفيذ الأوامر و خلع الزي العسكري والعودة للبيوت لأن الجيش فقد الواجب الوطني و فقد الإنسانية. وظهر البلتاجي في الفيديو يخاطب ضمير العالم والمنظمات الحقوقيه والدولية الذين زاروا رابعة وتأكدوا من سلميته و لكنهم تورطوا في أعمال مخابراتيه و قالوا لهم اقتلوا الآن لتوقفوا القمع و لحريه الشعب و كرامتة وعزته و ليس تحد تهديد أمن الدولة والمخابرات لابد من انتهاء الدوله البوليسية والعسكرية وقال باكيا أن نجلته قدمت روحها واستشهدت مع اخواتها ليعيش الشعب في كرامة و عزة.