دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الداعم للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، أنصاره إلى التظاهر في «أسبوع ثوري تصعيدي مهيب»، يبدأ غدا الجمعة، تحت عنوان «قاطع رئاسة الدم». وتأتي دعوة «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب» بالتزامن مع بدء إدلاء المصريين في الخارج بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، استمرارا للموجة الثورية الثالثة التي دعا لها بداية الشهر الجاري. وقال التحالف في بيان له اليوم الخميس، نشرته وكالة الأناضول، إنه يدعو المصريين إلى أسبوع ثوري تصعيدي في الموجة الثورية الثالثة تحت عنوان «قاطع رئاسة الدم»، وتصعيد ميداني ثوري مهيب وقاهر في الداخل في إطار ضوابط السلمية المبدعة، ومقاطعة غير مسبوقة في الخارج للانتخابات الرئاسية. وأضاف البيان: «الانتخابات الرئاسية تمثل مسرحية هزلية جديدة لتمرير منصب رئاسة الدم»، مشيرا إلى أن الغضب المنتشر في أرجاء مصر يؤكد أن الفترة المقبلة ستكون سوداء على الباطل، فمصر الثورة لا تقبل بتهديد أو وعيد وقادرة علي كنسه في الوقت المناسب. وانطلق، في وقت سابق اليوم الخميس، سباق الرئاسة المصرية، باقتراع المصريين في الخارج، في الانتخابات التي يتنافس فيها كل من عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق، وحمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي. وتستمر عملية الاقتراع في الخارج حتى يوم الأحد المقبل، وذلك من الساعة التاسعة صباحاً وحتى التاسعة مساءً حسب التوقيت المحلي لكل دولة من الدول التي تتواجد بها المقار الانتخابية. ويقترع المصريون في الخارج في 141 مقراً انتخابياً في 124 دولة، بحسب بيان سابق لوزارة الخارجية المصرية.