دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب المصريين إلي أسبوع ثوري تصعيدي في الموجة الثورية الثالثة تحت عنوان "قاطع رئاسة الدم"، داعيًا إلي تصعيد ميداني ثوري مهيب وقاهر في الداخل في أطار ضوابط السلمية المبدعة، ومقاطعة غير مسبوقة في الخارج تعيد الدرس للانقلاب مرة أخري كما حدث في المقاطعة الناجحة لاستفتاء الدم. وأشار تحالف دعم الشرعية إلي أنه يتلقى من الشعب الثائر مطالب التصعيد الحاسم وعدم تمرير جرائم الانقلاب، متعهدًا بالتجاوب معها طالما كانت هذه المطالب في إطار إستراتيجيته السلمية . ووجه- في بيان له وصل "الشرق تي في"- التحية للثوار والثائرات وفي مقدمتهم الشباب الأبي وأبناء الحركة الطلابية، الذين تقدموا بموجتهم الثورية في أسبوعها الثاني، ورسخوا قرارات الثورة، لا يخشون إلا الله، يعلمون الدرس تلو الدرس لأغبياء الانقلاب وقوات العدوان الإرهابية، هتافهم قرار : "لن تركع أمة قائدها محمد - صلي الله عليه وسلم- ولن تهزم مصر الثورة". كما وجه التحالف التحية لرئيس مصر المختطف الصامد الدكتور محمد مرسي، والتحية لأبطال معركة الأمعاء الخاوية، والتحية لكل الصامدين والصامدات خلف الأسوار خاصة الحرائر الأسيرات، اللائي يكتبن تاريخ المجد لهن وللوطن ويلحقن العار بعديمي الرجولة والأخلاق والشهامة. تحية للمقاومة الفلسطينية وقال التحالف :" التحية واجبة لن ننساها في ذكري النكبة للمقاومة الفلسطينية الأبية والشعب الفلسطيني الحر القابض علي حق العودة وإنهاء الاحتلال الصهيوني الغادر مهما ساوم العملاء، هذا الاحتلال الذي يعمل بكل جهوده لدعم السيسي والذين خانوا معه في مشروعه التخريبي الذي يخضع مصر للاحتلال الصهيوني الأمريكي، تحية واجبة ففلسطين في قلوبنا وعقولنا مهما تزايدت همومنا". وتابع التحالف :" ها هي الصورة واضحة أمامكم: مسرحية هزلية جديدة لتمرير منصب رئاسة الدم لقاتل خائن سطحي مرعوب مختبئ خلف الشاشات وجدران غرف الظلام والإرهاب يعمل لصالح الأعداء، يريد أن يأكل الدنيا ويفتي في أمور الدين بالتدخل في شأن الأزهر وخطابه الإسلامي، ولا يعرف إلا عبارتين :"مفيش" و"مش قادر" بمساعدة كومبارس السياسيين والإعلاميين الخادم للعسكر ومخادعين يتلقون أوامرهم من الغرف السوداء ليخدعوا الثوار والثورة، ولكن هيهات هيهات، فالأقنعة سقطت وبركان الغضب يتحرك والثورة صاحبة القرار والحسم" . وأكد التحالف إن الغضب المنتشر في أرجاء مصر يؤكد أن الفترة المقبلة ستكون سوداء على الباطل وعصابة الفساد المسلحة، فلتكن ثقة الشعب الثائر قوية في الله، ثم في حراكه، فكتاب الانقلاب مفتوح ولا جديد فيه، وكل ما سيأتي الثورة مستعدة له تمام الاستعداد وهو تحصيل حاصل فمن فشل في عشر شهور في وقف المد الثوري المتصاعد، الذي مزق خارطة طريقه الدموي أربا أربا، ومن انكشفت كافة أوراقه وفشل محركوه في البيت الأبيض وتل أبيب والاتحاد الأوربي في تثبيته، لن ينجح فيما هو قادم مهما بلغت الحماقة والجنون والبطش، فمصر الثورة لا تقبل بتهديد أو وعيد وقادرة علي كنسه في الوقت المناسب، وعلي الباغي ستدور الدوائر في لحظة غرور لا يتوقعها أحد ليكون السقوط مدويا ومفاجئا.