دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب- أنصاره للتظاهر في أسبوع ثورى تصعيدي جديد تحت عنوان «قاطع رئاسة الدم» وعدم تمرير جرائم الانقلاب، في الموجة الثورية الثالثة – على حد قولهم-. ودعا التحالف في بيان نشر على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إلى تصعيد ميداني ثوري مهيب وقاهر في الداخل في إطار ضوابط السلمية المبدعة، ومقاطعة غير مسبوقة في الخارج تعيد الدرس للانقلاب مرة اخري كما حدث في المقاطعة الناجحة لاستفتاء الدم. وقدم التحالف التحية في ذكري النكبة للمقاومة الفلسطينية الأبية والشعب الفلسطيني الحر القابض علي حق العودة وإنهاء الاحتلال الصهيوني الغادر مهما ساوم العملاء، هذا الاحتلال الذي يعمل بكل جهوده لدعم السيسي والذين خانوا معه في مشروعه التخريبي الذي يخضع مصر للاحتلال الصهيوني الأمريكي، تحية واجبة ففلسطين في قلوبنا وعقولنا مهما تزايدت همومنا. ووجة التحالف كلامة للشعب قائلاً :ها هي الصورة واضحة امامكم مسرحية هزلية جديدة لتمرير منصب رئاسة الدم لقاتل خائن سطحي مرعوب مختبئ خلف الشاشات وجدران غرف الظلام والإرهاب يعمل لصالح الأعداء، يريد أن يأكل الدنيا ويفتي في أمور الدين بالتدخل في شأن الأزهر وخطابه الإسلامي، ولا يعرف إلا عبارتين :”مفيش” و”مش قادر” بمساعدة كومبارس السياسيين والإعلاميين الخادم للعسكر ومخادعين يتلقون اوامرهم من الغرف السوداء ليخدعوا الثوار والثورة، ولكن هيهات هيهات، فالأقنعة سقطت وبركان الغضب يتحرك والثورة صاحبة القرار والحسم. وأضاف البيان :”إن الغضب المنتشر في أرجاء مصر ليؤكد أن الفترة المقبلة ستكون سوداء على الباطل وعصابة الفساد المسلحة، فلتكن ثقة الشعب الثائر قوية في الله، ثم في حراكه، فكتاب الانقلاب مفتوح ولا جديد فيه، وكل ما سيأتي الثورة مستعدة له تمام الاستعداد وهو تحصيل حاصل فمن فشل في عشر شهور في وقف المد الثوري المتصاعد الذي مزق خارطة طريقه الدموي اربا اربا، ومن انكشفت كافة أوراقه وفشل محركوه في البيت الابيض وتل ابيب والاتحاد الاوربي في تثبيته، لن ينجح فيما هو قادم مهما بلغت الحماقة والجنون والبطش، فمصر الثورة لا تقبل بتهديد أو وعيد وقادرة علي كنسه في الوقت المناسب، وعلي الباغي ستدور الدوائر في لحظة غرور لا يتوقعها أحد ليكون السقوط مدويا ومفاجئا.