بيروت: ذكرت تقارير صحفية أن الجيش الاسرائيلى قام بنشر منظومة متطورة من الرادارات من طراز "اى ال ام 2112" على طول الحدود اللبنانية، ويتولى الاشراف عليها جهاز المخابرات العسكرية "أمان" ، وتحمل هذه المنظومة اسم إرصد وأطلق النار ، وتضم برجا مزودا بكاميرا يتم التحكم فيها من احد مراكز الجيش الاسرائيلي المشرفة على الاراضي اللبنانية. وذكرت صحيفة "الديار" اللبنانية في عددها الصادر اليوم الأحد انه يتولى تشغيل هذه التجهيزات 6 من الجنود بهدف الرصد والمتابعة من خلال شاشات عرض غير ملونة، تنقل صورا حية من الجانب الاخر للحاجز الامني الالكتروني.
وفي حال لم تسمح الاحوال الجوية باستخدام الكاميرات ينتقل الجنود الى الرصد عبر نظام الرادار الذي يغطي مداه مسافة تتراوح ما بين 300 متر، و20 كيلومترا لرصد الاشخاص في حالة الحركة، وحتى 40 كيلومترا لرصد المركبات وبزاوية رؤية تصل إلي 360 درجة.
واضافت انه الى جانب قدرة هذه المنظومة التي صممتها شركة "التا سيستمز" وهي احدى مجموعات هيئة التصحيح العسكري الاسرائيلية على رصد الافراد على الجانب اللبناني من الحدود مع لبنان، فانها تتيح أيضا توجيه المدافع الرشاشة الثقيلة المثبتة في ابراج مموهة على طول الخط الحدودي، وتتولى تشغيل هذه المنظومة وحدة تتشكل من ثلاث فصائل وعدد من فرق المراقبة المرتبطة بوحدات من قوات المشاة تتولى عند الضرورة متابعة الاهداف التي يتم رصدها داخل الاراضي اللبنانية.