قالت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" الأمريكية أن الوفاة الغير متوقعة للناشط و الكاتب "باسم صبري" احد ابرز المؤيدين للديمقراطية ، لم تنه أفكاره أو نشاطه فأصدقائه وأتباعه كرموه بعد وفاته، واتفقوا على نشر مبادئه وأفكاره التي اخذ في التعبير عنها منذ ثوره يناير 2011. وذكرت الصحيفة أن باسم صبري الذي يبلغ من العمر 31 عاما، وكانت تحليلاته السياسية تنال احتراما شديدا محليا و دوليا في السنوات القليلة الماضية, توفى الثلاثاء الماضي بعد سقوط عرضي من شرفته في شقته بالقاهرة, و أقيمت جنازته الأربعاء. وأضافت أن معهد التحرير لسياسية الشرق الأوسط وهو منظمة غير حكومية مقرها واشنطن أعلنت أمس الجمعة إطلاق زمالة باسم الناشط السياسي باسم صبري وتهدف إلى " تعزيز المبادئ و الأهداف " التي كان يؤمن بها صبري. نوهت الصحيفة إلى ما كتبه "الباحث السياسي "إتش إيه هيلر" بمركز "بروكينجز" الأمريكي قصيدة مدح لباسم صبري والتي انتشرت بصورة كبيرة على شبكة الانترنت. وأشارت الصحيفة إلى انه لم يقتصر الأمر على النعي و الرثاء في الصحف المحلية و العالمية ولكن قامت شخصيات بارزة مثل وزير الخارجية جون كيري الذي أشاد بصبري وأرسل التعازي لعائلته, كما وصفه كيري في تغريده له عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر يوم الأربعاء الماضي ب "الصوت المهم لمصر". كما أشار نائب الرئيس المصري السابق محمد البرادعي إلى صبري بأنه " الشخص النبيل الذي فقدته مصر و هي في أمس الحاجة إليه " .