قال إتش إيه هيلر، الخبير الأمريكي بمعهد "بروكينجز" إن أولئك الذين يرفضون خيار "الجيش أو الإخوان" مهمشون ومهددون هذه الأيام في مصر. وأضاف هيلر في مقال له بصحيفة «هافينجتون بوست» البريطانية، أن الأزمة السياسية التي تشهدها مصر حاليًا بين الأغلبية الإسلامية والأقلية العلمانية المدعومة من الجيش، على حد تعبيره. وأكد هيلر أن الخلط بين الإسلام والتطرف الإسلامي شغل حيز كبير من المجتمع المصري ما دفع الكثيرون للتعرف على جماعة الإخوان المسلمين ومحاولة اكتشاف الفروق بين أنصارهم الإسلاميين وخصومهم. وأشار هيلر إلى أن الغالبية العظمى من المصريين الذين عارضوا حكومة الرئيس المعزول محمد مرسي هم أنفسهم من صوتوا بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية. ويرى هيلر أن الدولة والإخوان مسئولون بالتساوي عن مشاكل مصر، معتبرًا أن المسئولية الأساسية للدولة في أي بلد هو الحفاظ على النظام العام وحماية المواطنين.