قال "إيان بلاك" محرر شئون الشرق الأوسط بصحيفة "الجارديان"، إن الأممالمتحدة تكثف جهودها للعثور على بديل للممثل الدولي الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي الذي يتوقع أن يقدم استقالته من منصبه هذا الشهر. وأضاف "بلاك"، في مقال له بالصحيفة البريطانية، أنه في ظل فشل محادثات جنيف بشأن سوريا وقرار بشار الأسد خوض الانتخابات لفترة رئاسية جديدة فإن من بين الأسماء المرشحة، "كيفن رود" رئيس الوزراء الأسترالي العمالي السابق و"ميشيل وليامز" المسئول البريطاني السابق بالأممالمتحدة، وذلك لخلافة الإبراهيمي في منصبه الذي يوصف بالأهم وربما الأكثر تعرضا للنقد على مستوى الجهود الدبلوماسية، بينما يعاني واقعيا الشلل مع دخول الأزمة السورية عاما دمويا جديدا رابعا. وذكرت الصحيفة أن مصادر دبلوماسية أكدت أن الأسماء الأخرى المرشحة تشمل كامل مرجان وزير الخارجية التونسي السابق وخافيير سولانا السياسي الأسباني الذي عمل أمينا عاما للناتو وممثلا للسياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبي. ومن المقرر أن يتوجه الابراهيمي اليوم لنيويورك ويقدم تقريره لمجلس الأمن في الثالث عشر من هذا الشهر، غير أن الصحيفة تعتقد أنه سيكون غالبا الظهور الأخير للمبعوث الدولي.