أدلى عاطف شريف مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون أثناء ثورة 25 يناير بشهادته أمام محكمه جنايات شمال القاهرة الدائرة «15» برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وناصر صادق بربري بسكرتارية أحمد جاد ومحمد رضا المنعقدة بأكاديمية الشرطة اثناء نظر جلسات المحاكمة في قضية هروب المساجين من سجن وادي النطرون والمعروفة أعلامياً ب«اقتحام السجون» والمتهم فيها الرئيس السابق المعزول محمد مرسي و 130 متهماً آخرين. ووفقاً لوكالة «أونا»، رداً على سؤال القاضي هل لأي من المتهمين دور في اقتحام السجون، أشار إلى أن المتهمين كانوا معتقلين في سجن وادي النطرون يوم 29 يناير بجوابات اعتقالات من أمن الدولة بأكتوبر حيث لم يكن يعرف اسمائهم في ذلك الوقت - على حد قوله -، مؤكداً أن المتهم الهارب وقتها محمد مرسي اتصل عن طريق تليفون «الثريا» بقناة الجزيرة. وتابع أن مقتحمي السجون هم من أعطوا مرسي التليفون لأنه من المستحيل أن يقوم أي فرد من مصلحة السجون بإعطاءه إياه حسبما قال المعزول في ظل تبادل إطلاق النيران، على حد وصفه. وتستمع محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، اليوم الأربعاء، لشهود الإثبات في قضية اقتحام السجون، والمتهم فيها الرئيس السابق، و130 متهما من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وأعضاء التنظيم الدولي، وعناصر من حزب الله اللبناني وحركة حماس. ويبلغ عدد المتهمين في قضية «اقتحام السجون» 131 متهما يتقدمهم المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين والتنظيم الدولي للجماعة، وعناصر بحركة حماس الفلسطينية وتنظيم حزب الله اللبناني والجماعات الإرهابية المنظمة. وتضم القضية 26 متهما محبوسا بصفة إحتياطية، في حين يحاكم بقية المتهمين بصورة غيابية باعتبار أنهم هاربون. ومن أبرز المتهمين المحبوسين احتياطيا على ذمة القضية إلى جانب الرئيس المعزول محمد مرسي، الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ونائبه رشاد بيومي، وأعضاء مكتب إرشاد الجماعة والقيادات بها، محمد سعد الكتاتني وعصام العريان ومحمد البلتاجي ومحيي حامد وصفوت حجازي.