نظم عشرات من الصحفيين المؤقتين بمؤسسة "الأهرام" اليوم الاربعاء وقفة احتجاجية امام مبنى المؤسسة ، معتزمين الدخول في اعتصام مفتوح ، وذلك احتجاجا على قرار الدكتور احمد السيد النجار رئيس مجلس ادارة مؤسسة الاهرام بتسريحهم ومنعهم من دخول المؤسسة على الرغم من احقيتهم في التعيين . ووجه الصحفيون المؤقتون بالاهرام وعددهم يزيد عن 120 صحفيا من مختلف اصدارات المؤسسة في بيان صدر عنهم اليوم ، نداء استغاثة إلى كل من المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية والمشير عبد الفتاح السيسي والمهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء لانقاذهم من قرار "النجار" الذي وصفوه بالظالم ، والذي من شأنه ان يزيد من طابور البطالة ويعرض أسر وبيوت عديدة قائمة للخراب . كما طالبوا كل من نقيب الصحفيين ضياء رشوان ورئيس المجلس الاعلى للصحافة بضرورة التدخل لوضع حد لمهازل قرارات "النجار" ، مؤكدين ان قرار تسريحهم من ابرز نماذج الظلم واهدار الحقوق . وأكد صحفيو الاهرام المؤقتون احقيتهم في التعيين والتثبيت في الاهرام استنادا لتوافر كافة السندات والاشتراطات التي تحق لهم التعيين بالمؤسسة ، اهمها مضيهم مدة تزيد عن 3 اعوام بالعمل داخل اصدارات المؤسسة، ثانيا النشر باسمائهم بشكل منتظم ومستمر بكل أعداد إصدارات السنوات الماضية، الامر الذي يؤكد كفاءتهم وقدرتهم على العمل الصحفي السليم والمتميز، ثالثا تقاضيهم مكافأت ثابتة ومنتظمة طوال تلك السنوات دون اي انقطاع قط، وذلك موثق بمستندات إدارة شئون العاملين بمؤسسة الاهرام ، كل ذلك – حسبما قالوا في البيان – يؤكد توافر كافة الاشتراطات اللازمة لاستحقاقهم التعيين. واتهم الصحفيون المؤقتون بالاهرام كل من احمد السيد النجار رئيس مؤسسة الاهرام ومحمد فايز مدير عام المؤسسة بالتحايل والتلاعب للتنلص من مسئولية تعيينهم، اذ قالوا انه رغم قرار "النجار" بتشكيل لجنة من عدد من كبار صحفي المؤسسة لاختيار الاكفء والاجدر بالتعيين من بين الصحفيين المؤقتين، وهو القرار الذي لاقى قبولا كبيرا من جانب الصحفيين المؤقتين تصديقا بان العدل واحقاق الحق سيكون الفيصل في الاختيار، الا انهم فوجئوا بمحاولة محمد فايز مدير المؤسسة باقناع اعضاء اللجنة بعدم قبول احد من الصحفيين المتقدمين، ورفض جميع الصحفيين المؤقتين دون دراسة ملفاتهم وارشيفاتهم المقدمة ، وهو ما اعتبروه تلاعبا دنيئا لهضم حقوقهم وضياعها . واكد صحفيو الاهرام المؤقتون انهم مستمرون في اعتصامهم امام الاهرام ، وانه لا توجد اي نية لفض الاعتصام وذلك لحين استرداد حقوقهم وتعيينهم بالاهرام .