دخل صحفيو المسائية التابعة لدار أخبار اليوم فى اعتصام مفتوح للمرة الرابعة ابتداءً من الساعة العاشرة اليوم الثلاثاء أمام مجلس الشورى، للمطالبة بتنفيذ قرار تعيينهم وتطهير المؤسسات القومية من ما يسمونه ب "فلول" النظام السابق. أكد أيمن عامر أحد صحفيى المسائية المعتصمين أن أساليب النظام السابق لا تزال، وأكد أن ما حدث معهم من استخدام القوة والعنف من قبل الشرطة قبل يومين لن يرهبهم، وأضاف أن الشباب الذين أسقطوا مبارك ونظامه مستمرون فى ثورتهم. قال الصحفى حسام الكاشف إن ما دفعهم للجوء إلى القضاء هو حصولهم على أحكام قضائية عمالية وإدارية ثبت علاقتهم بالعمل وأن هناك فصلًا تعسفيًا وأحكام بالتعويض وعندما توجهوا بها إلى محمد الهوارى، رئيس مؤسسة أخبار اليوم، لتنفيذها رفض واستدعى لهم أمن المؤسسة. أشار الصحفى محمد عوض إلى أنهم اضطروا إلى الاعتصام والاضراب عن الطعام للمرة الثانية دام 27 يوماً داخل المجلس الأعلى للصحافة مطالبين إنصافهم حتى أصدر المستشار محمد عطية، وزير شئون مجلسى الشعب والشورى، قرارًا بتعيينهم بتاريخ 13 فبراير الماضى، إلا أن الأستا الهوارى بعد تعليق صحفيي المسائية اعتصامهم رفض تنفيذ القرار. شدد الصحفى عبد الله شحات على أن صحفيي المسائية لن يفضوا اعتصامهم هذه المرة إلا بتنفيذ قرار تعيينهم وعمل معاش استثنائى لأسرة زميلهم محمد غنايم وإلا سيدخلون فى إضراب عن الطعام حتى الموت. من جهته، قال محمد الهواري رئيس مجلس إدارة مؤسسة اخبار اليوم أن صحفي جريدة المسائية المتضررين من عدم قبول انضمامهم للمؤسسة تم تسريحهم من الجريدة عام 2009 قبل قرار الدمج، وذلك لعدم كفائتهم وليس لهم حق التعيين. وأكد الهوارى ل "بوابة الأهرام" أن هناك نحو 49 صحفيا من جريدة المسائية تم تعيينهم بالمؤسسة بعد أن ثبت استمرارهم في العمل الي ما بعد قرار الدمج، ولم يتم قبول أى صحفي آخر ، مشيراً الي انه ليس من المعقول قبول أي واحد دخل الجريدة كمتدرب لمدة ما فيتم تعيينه. وأوضح أن مشكلة هولاء الصحفين ليست مع مؤسسةاخبار اليوم أو رئيس مجلس ادارتها بل مع عادل قنديل رئيس مجلس ادارة جريدة المسائية ورئيس التحرير.