أكد سكان مخيمات السلام والنهضة المعتصمون حاليا أمام مبني ماسبيرو، على غرق حالة جديدة، في مياه النيل، وقالوا أن طفل يدعى "يوسف إمام" البالغ من العمر 5 سنوات، استغل نوم والده ووالدته في الأعتصام وتسلل إلى داخل السور الحديدي المقام علي كورنيش النيل، وفوجئت به أمه عندما استيقظت من النوم فجأة به يغرق بنهر النيل، وتجمع المئات من المعتصمين والمارة علي صراخ السيدة التي حاولت إنقاه إلا أنها لم تستطع، وتم إبلاغ قسم الشرطة، وشرطة المسطحات المائية التي ما زالت تبحث عن جثة الطفل في المياه حتى الآن. ويعتبر حادث غرق الطفل "يوسف" ثاني حادث غرق للمشاركين في اعتصام سكان مخيمات السلام والنهضة أمام مبني الإذاعة والتليفزيون لمطالبة محافظة القاهرة بتوفير وحدات سكنية لهم، وكان شاب لقى مصرعه غرقا أيضا في مياه النيل أثناء استحمامه في بداية الشهر الجاري ولم يتم العثور علي جثته حتي الآن.