القاهرة: شهدت منطقة المطرية بالقاهرة جريمة بشعة، قتل سائق بهيئة النقل العام إبنه الوحيد "فران" بعد مشادة بينهما حيث انهال الابن بالسب عليه وأمسك بسكين وهدد بها والده، مما جعل الأب يفقد أعصابه ويأخذها منه ويغرسها في بطنه لكي يستريح من مشاكله ليسقط ميتا . وذكرت جريدة "الجمهورية" فى عددها الصادر الثلاثاء أن الجيران أبلغوا رجال المباحث بقسم الشرطة بمنطقة المطرية، ليتم ضبط الأب المتهم سائق بهيئة النقل العام بقتل إبنه الوحيد "19 سنة" داخل المسكن، بعد مشاجرة بينهما بسبب تعطل إبن المجني عليه عن العمل. واعترف الأب بأنه لم يتوقع هذه النهاية المأساوية لإبنه بيده، ولكن الحادث وقع في لحظة غضب ودفاع عن النفس من إبنه، الذي كان يحاول التعدي عليه بنفس السكين لمجرد أنه أيقظه من النوم يطلب منه الذهاب للعمل. وأوضح الأب المتهم بأن وقت الحادث حضر أحد العاملين بالمخبز صباحا يطلب من إبنه المجني عليه الحضور للعمل، لكنه رفض وظل نائما فدخل عليه الحجرة بعد انصراف زميله للتفاهم معه، لكنه فوجيء أنه يثور في وجهه وينهال عليه بالسب والإهانة ويمسك بسكين لتهديده بها حتي يتركه ولا يتدخل في حياته، وهو ما جعله يفقد اعصابه ويمسك بعصا ويضرب يد إبنه لتسقط منها السكين ويأخذها ويرشقها في بطنه.