قال مسئول كويتي إن هناك بوادر انفراجة في الخلاف بين دول مجلس التعاون الخليجي، في إشارة للخلاف بين السعودية والإمارات والبحرين من جانب، وقطر من جانب آخر. وفي تصريح صحفي على هامش احتفال السفارة البريطانية بالكويت بعيد ميلاد الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، مساء أمس، قال خالد الجار الله، وكيل وزارة الخارجية الكويتية، إن "هناك بوادر إنفراجة على صعيد الخلاف بين دول مجلس التعاون الخليجي". وفي شهر مارس/آذار الماضي، أعلنت السعودية والإمارات والبحرين سحب سفراءها من قطر. وقالت الدول الثلاثة في بيان لها إن "الدوحة لم تحترم اتفاقا ينص على عدم تدخل أي دولة في الشئون الداخلية للدول الأخرى"، بينما قالت الدوحة إن هذا الموقف مرتبط باختلافات بشأن قضايا خارج نطاق الخليج. وأضاف الجار الله حسبما جاء بوكالة "الأناضول" "إن الشيخ صباح الخالد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي كان له تصريح إيجابي جدا أشار فيه لوجود بوادر انفراجة على صعيد الخلاف بين الأشقاء من دول مجلس التعاون". وعن نتائج الدور الكويتي في المصالحات الخليجية - الخليجية، والخليجية العربية، قال الجار الله إن "الأيام القادمة ستشهد المصالحة الخليجية وازالة لأسباب الاحتقان في العلاقات المصرية – القطرية (دون أن يوضح الآلية التي ستؤدي إلى ذلك)" وأعرب المسؤل الكويتي عن أمله في نهاية قريبة لاحتواء الخلاف الدائر في الأسرة الخليجية.