نفت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة، اليوم السبت، أنباءً صحفية تحدثت حول "عسكرة خطباء المساجد في القطاع". وقال إياد البزم المتحدث باسم وزارة الداخلية التي تديرها حركة "حماس"، في تصريح لوكالة "الأناضول" للأنباء، إنّ ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام، هي مجرد "أكاذيب مغرضة، ولا أساس لها من الصحة". وأضاف إن خطابة بعض عناصر الأجهزة الأمنية في المساجد بزيهم الرسمي، يأتي ضمن "نشاط تنظمه هيئة التوجيه السياسي والمعنوي في وزارة الداخلية، خلال وقت زمني قصير ومحدد". وتابع:" رجل الأمن لا يحمل في يده أي سلاح وهو يلقي بالخطبة، ولا يوجد أي عسكرة للمساجد، كل ما جرى هو نشاط قام به بعض الضباط، وعناصر الأمن بتكليف من الوزارة، لخلق حالة من التقارب بين المواطنين، ورجال الأمن ومشاركتهم كافة تفاصيل الحياة". ونفى البزم أن يكون هناك أي توجه لوزارة الداخلية في غزة، بأن يحل هؤلاء الضباط محل خطباء المساجد. وقال إن بعض وسائل الإعلام تناولت الموضوع بطريقة "تهدف إلى النيل من الحكومة في القطاع، وتشويه صورة عناصر أجهزتها الأمنية"، وفق قوله. وكانت بعض الصحف والمواقع العربية، قد ذكرت أن وزارة الداخلية في حكومة غزة تسعى لعسكرة المساجد، وتخطط لأن يعتلى عناصرها المنابر بشكل دائم.