طالب الائتلاف السوري المعارض، اليوم الخميس، الحكومة اللبنانية بوضع حد ل"الممارسات العنصرية" التي تقوم بها بعض الفئات الطائفية في لبنان من "تضييق واستغلال وتمييز بحق اللاجئين السوريين". وطالب الائتلاف، في بيان صادر عن حكومة رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، بوضع حد لما وصفه ب"الممارسات العنصرية" التي تقوم بها بعض الفئات الطائفية في لبنان، لم يسمّها، من تضييق واستغلال وتمييز بحق اللاجئين السوريين وصولاً إلى الاعتداء الجسدي في بعض الحالات، لم يورد أمثلة. كما طالب الائتلاف في بيانه، المجتمع الدولي بتقديم دعم أكبر لتمكين الجهات المسئولة في لبنان من التعامل مع الأعداد الكبيرة للاجئين السوريين الذين اضطروا لمغادرة منازلهم مرغمين هرباً من "إجرام قوات الأسد"، حسب تعبيره. وأعلنت المفوضية العليا للاجئين في الأممالمتحدة، صباح اليوم، إن عدد اللاجئين السوريين المسجلين في لبنان وصل لأكثر من مليون لاجئ، واصفة العدد ب"الكارثي". وقالت المفوضية، في بيان لها، إن عدد اللاجئين السوريين الذين فروا من سوريا الى لبنان والمسجلين لديها تخطى المليون، معتبرة أن هذا العدد "قياسي كارثي تزيد من خطورته موارد تنفذ بشكل سريع ومجتمع مضيف على شفير الانهيار". وأطلق عدد من النشطاء اللبنانيين على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أيام، حملة باسم"لا للعنصرية" في محاولة لتسليط الضوء على الظروف الصعبة التي يمر بها اللاجئون السوريون في لبنان، وتضامناً معهم لما يتعرضون له من ظروف صعبة. وتضمنت الحملة نشر عبارات وصورا للنشطاء على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وهم يحملون لافتات ضد الممارسات العنصرية بحق اللاجئين السوريين في لبنان.