القاهرة: تمكن رجال المباحث الجنائية بمحافظة اسيوط بصعيد مصر من كشف لغز مقتل وكيل معهد أزهري والذي عثر علي جثته ملقاة علي السرير والدماء تلطخ جميع جدران الحجرة بما فيها السقف في واقعة غريبة ومثيرة. تبين ان محامياً وصديقه قاما بقتله بعد استيلاء المتهم الاول منه علي مبلغ مالي لتوظيفه . كانت مديرية الامن بمحافظة اسيوط "400 كم جنوبالقاهرة" قد تلقت اخطارا من مأمور مركز ديروط بتلقيه بلاغا من احد الاشخاص بالعثور علي جثة شقيقه مذبوحا داخل مسكنه بديروط. انتقل فريق من ضباط المباحث لمكان الحادث . وبحسب صحيفة "المساء" تبين من المعاينة الأولية أن الجثة لرجل في العقد الخامس يدعي سطوحي يوسف سمهان "44 عاماً" ويعمل وكيلا لمعهد ديروط الأزهري ملقاة علي سرير داخل غرفة النوم ومذبوح بوحشية حتي أن الدماء لطخت كل جدران الحجرة وسقفها ايضا وعثر علي محتويات الشقة كما هي بالاضافة الي بعض المأكولات عبارة عن عنب وقشر فول سوداني وعدم وجود اثار عنف لدخول الشقة مما يؤكد أن المجني عليه قد استضاف الجناة في مسكنه برضاه . دلت التحريات الاولية ان المجني عليه يعيش بمفرده في مسكنه وذلك عقب ترك زوجته الجديدة لمسكن الزوجية اثر خلافات بينهما وعقب تغيب المجني عليه عن العمل يومين متتاليين قام نجل شقيقته الذي يعمل معه "مدرساً" بذات المعهد بالسؤال عنه لدي اشقائه الذين ابدوا عدم معرفتهم عن السبب علي الفور انطلقوا مسرعين نحو شقة المجني عليه ولكنهم فوجئوا بعدم وجود أحد داخل الشقة واضطروا الي احضار نسخة من المفتاح وكانت المفاجأة عندما عثروا علي جثة شقيقهم غارقة في الدماء. كما عثر فريق البحث علي بعض الشيكات والعقود والتوكيلات التي تدين بعض الافراد وخاصة شخص يدعي علي قاسم وعقب استدعائه واجراء التحقيق معه فجر مفاجأة أخري وهي قيام احد المحامين بالاتفاق معه علي كتابة الارض الخاصة بالمجني عليه باسمه علي الورق فقط مقابل الحصول علي 5 آلاف جنيه وعلي الفور تم استدعاء المحامي المذكور الذي يدعي جمال أبو القاسم محمد شحاتة "26 سنة" وبمواجهته بالشهود اعترف بقتل المجني عليه بمساعدة شريكه المدعو مصطفي عمير عبدالحي "26" سنة حاصل علي دبلوم وذلك لقيام المتهم الاول بالنصب علي المجني عليه والحصول منه علي بعض المبالغ المالية بحجة تشغيله في شركة للاستثمارات وعندما افتتضح امره قرر التخلص منه بذبحه .