أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني بقطاع غزة التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن حدود قطاع غزة مع مصر مستقرة تماما وتخضع لمراقبة مشددة من قوات الأمن الوطني الفلسطيني، التي لا تسمح بأي مساس بأمن الأراضي المصرية انطلاقا من قطاع غزة. ورداً على ما نشرته جريدة الرأي الكويتية من أنباء حول اعتقال الأمن المصري لثلاثة فلسطينيين خططوا لاغتيال وزير الدفاع المصري السابق المشير عبد الفتاح السيسي، قال إياد البزم الناطق باسم داخلية غزة في بيان نشر على الموقع الرسمي لوزارة الداخلية بحكومة غزة إن هذه الأنباء هي محض كذب وافتراء وفبركات أجهزة مخابراتية للتحريض على القطاع. واعتبر "البزم" الهدف من وراء تلك الفبركات هو محاولة تشويه المقاومة الفلسطينية وشيطنتها لخدمة الاحتلال، موضحاً أن "هذه الأكاذيب باتت متكررة ومكشوفة وما عادت تنطلي على أحد، ومعروف من يقف خلفها". وأضاف: "هذه الفبركات دائما ما تنسب لمصادر مجهولة دون ذكر أي أسماء أو جهات محددة لأنها ببساطة أكاذيب من نسج أجهزة المخابرات"، مؤكداً أن الأنفاق الحدودية بين غزة ومصر معطلة تماماً بعد تدميرها من قبل قوات الأمن المصري، ولا يستطيع أي فلسطيني اجتياز الحدود في ظل المراقبة المشددة من قوات الأمن الفلسطيني، والانتشار المكثف للجيش المصري على جانبي الحدود.