في اتصال تليفوني أجرته الأهرام العربي مع إياد البزم - مدير المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة - اعتبر البزم أن كل ما يُنشر عن ضلوع حماس وكتائب القسام في جريمة اختطاف الضباط المصريين ما هو إلا أكاذيب وتلفيقات تنشرها بعض وسائل الإعلام المصرية، بهدف تشويه حركة المقاومة الإسلامية حماس، وبغرض ضرب العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والمصري. وأكد البزم أن هذه التلفيقات تصب في خدمة الاحتلال الصهيوني وأعوانه، وأنه لا يوجد أي مصري محتجز في غزة، ولا يوجد أي سجون سرية، ولا يوجد سجون تحت الأرض.. مشيرا إلي أن السجون لديهم في قطاع غزة كلها معلنة ومعروفة وتخضع للرقابة من قبل منظمات حقوق الإنسان. وعن تورط ناجى سيد عبدالواحد، عضو فصيل «جند الإسلام»، التابع لكتائب عزالدين القسام، الذراع العسكرية ل«حماس»، بمشاركة خالد على النمر، أحد قادة الكتائب، وعماد حسنى المساعيدى، أحد عناصر ألوية 2000، التابعة لجيش الإخوان في الحادث، أكد البزم أن هذه الأسماء مفبركة ومن وحي خيال كاتب هذه الأكذوبة، وأنه لا توجد لديهم هذه الأسماء أصلا. وقال البزم: لا علاقة لنا بأبوعمر الليبى ولا يوجد أي صلة بين حركة حماس وتنظيم القاعدة وهذه الأكاذيب تنشرها أجهزة المخابرات لتشويه صورة المقاومة الفلسطينية