أعلن ناشطون في المعارضة السورية عن تعرض منطقة المليحة بالغوطة الشرقية لريف دمشق لقصف شنته القوات الحكومية، في وقت استمرت الاشتباكات بين المعارضة والقوات الحكومية في بلدة كسب. ونقلت شبكة "سكاي نيوز" عربية عن المعارضة قولها: "إن القصف على المليحة أدى إلى وقوع عدد من الإصابات، وألحق أضرارا بالمنطقة". كما أكدت مصادر معارضة وقوع اشتباكات عنيفة بريف اللاذقية، وبثت صورا تظهر ما وصفته بعمليات قصف ليلي نفذها الجيش الحر، استهدفت مطار حميميم، بالمحافظة. وكان الجيش السوري أعلن عن فرض سيطرته الكاملة، على النقطة 45 ذات الأهمية الاستراتيجية، في ريف اللاذقية الشمالي. وقصفت قوات الحكومة مناطق في كسب وقرية غمام ونبع المر والصخرة وبلدتي سلمى والسمرا، وسط اشتباكات عنيفة مع مقاتلي المعارضة المسلحة، حيث سقط قتلى من الطرفين وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي محافظة درعا جنوبي البلاد، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة في الحي الجنوبي من بلدة بصرى الشام، وفق ما افاد ناشطون سوريون معارضون. وفي محافظة حلب، شمال غربي سوريا، تعرضت مناطق في حي الهلك لقصف من قبل القوات الحكومية، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة حيان وقرية تل سوسين قرب بلدة تل قراح، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. أما في محافظة إدلب، شمالي البلاد، فقد قصف الطيران الحربي بالقاذفات الثقيلة مناطق في بلدة معرة مصرين، مما أدى إلى مقتل رجل على الأقل، وسقوط جرحى، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.