أقرت المعارضة السورية، اليوم السبت، بسيطرة قوات النظام ومقاتلي حزب الله اللبناني على بلدتين قريبتين من الحدود مع لبنان. وقال "المركز الإعلامي في القلمون"، تنسيقية إعلامية تابعة للمعارضة، في بيان أصدره، وصل وكالة "الأناضول" نسخة منه، إن قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني سيطرت على بلدتي "رأس المعرة" و"فليطة"، جنوبي سوريا، بعد اشتباكات عنيفة نشبت بعد سقوط مدينة يبرود مطلع الشهر الجاري. وأضاف المركز أن قوات النظام استخدمت خلال هجومها على البلدتين الطيران الحربي والبراميل المتفجرة وصواريخ "الكورنيت" الحرارية(مضادة للدروع) بشكل مكثف للسيطرة على البلدتين. وأعلن النظام السوري، في وقت سابق اليوم السبت، عن سيطرة قواته على بلدتي "رأس المعرة" و"فليطة" في منطقة القلمون بريف دمشق، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا). ونقلت الوكالة نفسها، عن مصدر عسكري قوله، إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعادت اليوم "الأمن والاستقرار" إلى بلدتي "رأس المعرة" و"فليطة"، وتم القضاء على "آخر فلول المجموعات الإرهابية المسلحة وتدمير أسلحتها وأدوات إجرامها في البلدتين". ويأتي إعلان النظام السوري بعد نحو شهر من تمكن قواته المدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني من استعادة السيطرة على مدينة "يبرود" بمنطقة القلمون، وطرد مقاتلي المعارضة منها. ولجأ مقاتلو المعارضة الفارين من يبرود إلى بلدات قريبة منها مثل "فليطة" و"رأس المعرة" التي أعلن النظام السيطرة عليها اليوم، و"رنكوس" التي تتحضر قوات النظام وحزب الله للهجوم عليها.