أكد مساعد الرئيس السوداني إبراهيم غندور، أن الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب تعرض إلى محاولات عدة من أعداء الأمة لاختراقه وتفتيته منذ فترة طويلة، إلا أن صمود أعضائه وتوحدهم ساهم في أن يبقى الاتحاد صامدا ، مطالبا - في هذا الصدد - بالتمسك بالقضايا التي تهم العمال العرب في مختلف المحافل حتى تحقق الأهداف المنشودة. ونقلت وكالة أنباء "الشرق الأوسط" عن غندور قوله لدي افتتاحه اليوم السبت بالخرطوم لملتقى :"الاتحادات النقابية المهنية العربية" :"إن هذا الملتقى يأتي في الخرطوم التي شهدت عام 1967 انعقاد القمة العربية التي وحدت الأمة العربية ضد أعدائها، واليوم التاريخ يعيد نفسه، حيث يسعى الاتحاد إلى محاربة الأفكار التي تدعو إلى تعددية نقابية حتى تكون منفردة وغير منضوية تحت لواء الاتحاد ليسهل تفتيت الأمة العربية"، داعيا لضرورة الوحدة لتقوية صمود الأمة العربية في كل المحافل. وأضاف مساعد الرئيس السوداني، إن قمة الكويت رغم التباين إلا إنها خرجت بالحد الأدنى الذي أعطى كل دولة حقها ، مطالبا بأهمية التمسك بكتاب الله لتحقيق الغايات ، بالإضافة إلى اخذ رأي الشعوب التي تساهم في إفشال مخططات الأعداء. وتابع أن السودان يواجه تحديات عدة منذ 25عاما في أشكال مختلفة تشمل حصار الأموال ومصادرتها وتجميدها ومنع قطع الغيار والتقنيات الحديثة ومستلزمات العمل ، إلا أن هذا لم ينل من عزيمة الشعب السودان الذي مضي في صموده وتحقيق الكثير من الانجازات في ظل هذا الحصار ، مطالبا بضرورة ترك الخلافات الداخلية . وأوضح أن السودان يشهد حاليا حوارا سياسيا شاملا لمعالجة قضايا السودان حيث يشهد الآن مؤتمر "أم جرس" لقضية دارفور، وحوار شامل بمشاركة كل الأحزاب ، ومنظمات المجتمع المدني ، والذي نهدف من خلاله لوضع علاج شامل لكل الموضوعات التي يناقشها، بالإضافة إلى الشفافية وان تكون قراراته ملزمة للجميع.