مصر تستضيف القمة العربية ال26 المقبلة "الوزراء العرب" توافق على مشاريع المندوبين الدائمين بدأت القمة العربية ب"الكويت" أولى جلسات انعقادها يومي ال 25 و 26 من الشهر الجاري، والتي تنال اهتماماً كبيراً من جانب الأمانة العامة ومن دولة الكويت نظراً لأهمية الموضوعات المطروحة على القمة والتي تتمثل في : الأزمة السورية والقضية الفلسطينية وهي القضية المحورية في الوقت التي تقوم فيه إسرائيلية بنقض المعاهدات الدولية، ومن المحتمل أن يطرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال القمة نتائج لقائه بالرئيس الأمريكي باراك أوباما للحصول على الدعم العربي لموقفة. تغيرات مقترحة وفي تصريحات صحفية سابقة ل" نبيل العربي " أكد خلالها أن هناك أمورا ستطرح على القمة العربية متعلقة بتطوير وإصلاح الجامعة العربية خاصة أن ميثاق الجامعة العربية لم يشمل آليات معينة مثل المنصوص عليها في المنظمات الدولية، وأشار إلى أنه سيعرض على القمة بعض التغيرات المقترحة على ميثاق الجامعة وما انتهت إلية لجنة "الإبراهيمي". وأضاف العربي، سنقوم بتقديم العديد من المقترحات المحددة ومنها مبادرة الرئيس السوداني "عمر البشير" التي أطلقها في القمة العربية الماضية ومن المفترض أن تحقق الأمن الغذائي كما لفت إلى أن الأمانة العامة بصدد إنشاء آلية عربية لتنسيق المساعدات في الدول العربية، وإنشاء منطقة استثمار عربية كبرى، بالإضافة إلى المبادرة المتعلقة بمصادر الطاقة الجديدة والمتجددة. آمال وطموحات من جانبه قال أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة، في تصريحات صحفية، سيطرح الأمين العام سيطرح خمسة تقارير على القمة العربية، تتضمن مسيرة العمل العربي المشترك، وجود العربية والتي تتعلق بخلو منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل. بالإضافة إلى مفهومومسمي الجماعات الإرهابية، وتقارير أخرى متعلقة بتخطيط "الربط العربي" للسكك الحديدية وبرنامج العربي الطارئ للأمن الغذائي، والاتحاد الجمركي، وتقرير عن الأمن المائية، ومشروع الربط البحري، وكذلك مبادرة "البنك الدولي" لمساعدة الدول الضعيفة، ومبادرة دعم صمود القدس، والاتفاقية العربية الموحدة للاستثمار. أعمال القمة وفى أول اجتماع تحضيري للقمة العربية عقد "الجمعة" للتصديق على مشاريع القرارات التي سترفع إلى الاجتماع الوزاري اليوم الأحد، لاعتمادها قبل رفعها إلى القادة في اجتماعهم 25 و26 الجاري. حيث تتضمن الاجتماع التحضيري الأول للقمة العديد من القضايا، وأهمها القضية السورية والأزمة الإنسانية للاجئين والنازحين السوريين، و عملية السلام في الشرق الأوسط، ومناقشة التضامن العربي الكامل مع لبنان وكذلك توفير الدعم السياسي والاقتصادي له، والأوضاع في اليمن وليبيا، بالإضافة إلى القضية الإماراتية وجزرها الثلاثة تأكيد وملف دعم السلام والتنمية في السودان، والوضع في الصومال ودعم جمهورية القمر المتحدة، إضافة إلى النزاع الجيبوتي ,الإريتري والتأكيد على احترام سيادة جيبوتي ووحدة وسلامة أراضيها. كما عقد وزراء الخارجية العرب الاجتماع التحضيري الثاني للقمة العربية والتي تنطلق بعد غد الثلاثاء والمنعقدة بدولة الكويت لمناقشة مشروع وجدول أعمال مجلس جامعة الدول، والذي ترأسه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي "صباح الخالد الحمد الصباح" حيث ناقش الاجتماع مشروع أعمال القمة في صورته النهاية. وجاء جدول الأعمال متضمنا ملفات سياسية واقتصادية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطوير القضية الفلسطينية ،ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، والانعكاسات السلبية، والتطور الصراع العربي وأخر مستجداته وكيفية تفعيل مبادرة السلام والأزمة السورية وآفاقها المستقبلية، بالإضافة إلى قضية النازحين السوريين ومدى الخطورة المترتبة على لبنان. وتضمن الاجتماع أيضا ملف تطوير منظومة العمل العربي المشترك بالإضافة إلى الملفين الاقتصادي والاجتماعي المرفوعين من الوزراء المال والاقتصادي العرب وكذلك مشروع النظام للمحكمة العربية لحقوق الإنسان الذي أعدته اللجنة رفيعة المستوى للخبراء القانونيين العرب تنفيذا لقرار القمة العربية بالدوحة في مارس الماضي وموافقتها على إنشاء هذه المحكمة. ووافق الوزراء العرب على المشاريع التي تم أعداها من قبل المندوبين الدائمين والتي تتمثل في الخمس بنود والتي من أهما القضية الفلسطينية وتطوراتها والجولان السوري المحتل ودعم لبنان والدعم المالي للسلطة الفلسطينية. تطوير الجامعة العربية كما رفع "المندوبون الدائمون" وكبار المسؤولين بعد اجتماعهم مشروع تطوير الجامعة العربية إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم. ويتضمن المشروع ترشيد جدول أعمال القمة وتقليل الجوانب الاحتفالية التي تصاحب القمة وإيقاف العمل موقتاً بالنظامين الأساسي والداخلي الحاليين لمجلس السلم والأمن العربي، وكذلك واضطلاع مجلس الجامعة على المستوى الوزاري بصفة موقتة بمهام مجلس السلم والأمن العربي. كما تضمن المشروع دعوة البرلمان العربي والامانة العامة بهدف تحديد العلاقة التعاونية بينهما بالإضافة إلى اتخاذ اللازمة لتقويم جهود البرلمان العربي وذلك بعد 5سنوات من دخوله حيز التنفيذ، وتفعيل دور المرأة في البرلمان العربي. ويتضمن المشروع أيضاً دعوة البرلمان العربي والأمانة العامة لتحديد العلاقة التعاونية بينهما واتخاذ الخطوات اللازمة لتقويم جهود البرلمان العربي بعد خمس سنوات من دخوله حيز التنفيذ، والدعوة إلى تمثيل فاعل للمرأة في البرلمان العربي. مصر تستضيف القمة ال26 وفى نهاية الاجتماع وافق الوزراء العرب على استضافة مصرللقمة العربية ال26 المقبلة، بعد أن قدمت الإمارات اعتذارها استضافته القمة والتي كان من المفترض عليها الدور في الاستضافة، وتقدمت أيضا ليبيا بالاعتذار والتي تأتى بعد الإمارات في الاستضافة للقمة ال26. اقرأ فى هذا الملف * القمة العربية .. انقسام وخلافات وملفات شائكة * قمة الكويت .. لعبة الكراسي الخاوية تطيح بأحلام رأب الصدع العربي * توقعات بفشل محاولات لم الشمل العربي .. والكويت تحاول السيطرة على الموقف ** بداية الملف