بدأت منذ قليل، محكمة جنايات المنيا، جلسة محاكمة 683 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بينهم المرشد العام الدكتور محمد بديع في اقتحام أقسام شرطة والتحريض علي العنف. وقضت ذات المحكمة برئاسة القاضي سعيد يوسف صبري، وعضوية القاضيين إبراهيم وليد وطلعت جودة، أمس الإثنين، في الجزء الأول من القضية، بإحالة أوراق 529 متهما من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، إلى المفتي، تمهيدا لإعدامهم، وبراءة 16 آخرين من التهم المنسوبة إليهم، على أن يكون النطق بالحكم النهائي للمحكمة في 28 من أبريل القادم في اتهامهم بالهجوم على أقسام شرطة. وتتضمن جلسة اليوم، للدائرة السابعة جنايات المنيا التي نظرت قضية اليوم، محاكمة 683 متهما «بينهم 610 هاربين» من عناصر الاخوان على رأسهم المرشد العام للجماعة محمد بديع «المحبوس احتياطيا على ذمة قضايا أخرى»، وسعد الكتاتني الرئيس السابق لمجلس الشعب «الغرفة الأولى للبرلمان» رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، في أحداث العنف التي شهدتها أيضا مدينتا مغاغة والعدوة بمحافظة المنيا، في 14 أغسطس الماضي. ومنذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، تتهم السلطات المصرية عددًا من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وأفرادها بالتحريض على العنف والإرهاب، فيما تؤكد الجماعة أن نهجها سلمي، وتتهم في المقابل قوات الأمن المصرية بقتل المتظاهرين الرافضين لعزل مرسي.