تجددت الاشتباكات المسلحة، مساء الأربعاء، بين الجيش ومسلحين تابعين للحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، في الضالع جنوبي اليمن، بعد نحو عشرة أيام من وقف المواجهات. وقال شهود عيان لوكالة " الأناضول"،، إن مسلحين مرتبطين بالحراك الجنوبي، هاجموا موقعا للجيش شرق مدينة الضالع، ما أدى لإطلاق نار كثيف من مواقع الجيش صوب عدد من المناطق التي يتوقع تواجد المسلحين فيها. وأوضح الشهود أن المواجهات شملت أحياء في وسط الضالع وغربها، وسمع أصوات أسلحة متوسطة في بعض الأحياء. في المقابل، اتهمت مصادر في الحراك الجنوبي الجيش بقصف الأحياء السكنية، ومحاولة إلصاق تهمة خرق الهدنة بالمسلحين. وكانت لجنة حكومية تمكنت منذ 10 أيام من الوصول لاتفاق بين الطرفين يقضي بوقف المواجهات و تبادل الأسرى. ويعد هذا أول خرق للهدنة التي كان مقررا لها أن تستمر شهرين، حسب الاتفاق الذي رعته اللجنة الحكومية المكلفة بمعالجة أوضاع الضالع التي شهدت في الشهرين الأخيرين مواجهات مسلحة بين الجيش ومسلحي الحراك الجنوبي أوقعت عشرات القتلى و الجرحى من الجانبين.