أكد المحامى مختار نوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن السياسات التى تتم داخل المجلس من تهميش للأعضاء قد تدفعنا إلى الاستقالة. وأضاف نوح فى مداخلة هاتفية على فضائية "صدى البلد"، اليوم الاثنين، أن إصدار تقرير تقصى الحقائق بشان فض اعتصام رابعة العدوية بهذه السرعة يثير العديد من التساؤلات، قائلاً: "أن لا أحد يعرف سبب إصدار تقرير حقوق الإنسان الآن، ولا حتى محتوى التقرير الذى لم يعرض على الأعضاء، متسائلا عن هوية من يدفع الى إصدار هذا التقرير سواء جهة داخلية أو خارجية بتلك السرعة دون التمعن فيه أو مراجعة مصادره. وشدد نوح على أن هناك حالة نفسية سيئة تسود بين أعضاء المجلس؛ لشعورهم بأنهم مهمشون، وأن ما يحدث هو تأكيد على عدم تطبيق الديمقراطية، وتفعيل سياسة "التحزبات" داخل المجلس، موضحا أن تلك السياسة تدفع الأعضاء الى الاستقالة وقد أكون أحدهم.